«رابطة علماء المسلمين» تصف الدعم السريع بالطائفة الباغية وتدعو للاصطفاف
متابعات: ريام نيوز
أصدرت الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين بيانًا شديد اللّغة تُندّد فيه بما وصفته من أعمال «مليشيا الدعم السريع» في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، معتبرةً ما قامت به «طائفة باغية معتدية» ومطالبةً المسلمين بالاصطفاف لمقاتلة تلك الجماعة دفاعًا عن النفس والمال والعرض.
وجاء في البيان أن الرابطة تتابع «بقلق بالغ» الحصار والقصف المتواصلين ضد المدنيين في الفاشر، لا سيما ما رافق سقوط المدينة من «قتل للمواطنين العزل بلا رحمة أو تفريق بين طفل أو امرأة أو شيخ»، وما صاحَبَه من ترهيب وتشريد ونهب للممتلكات دون وازع ديني أو أخلاقي.
وأكّدت الرابطة أن الاعتداء على أي مسلم أو مستضعف هو اعتداء على حفظ الدين والعقيدة، وأن أموالهم وأرواحهم أمانة يجب على المسلمين حمايتها، داعيةً في نقاطها الأساسية إلى:
• تجريم «ميليشيا الدعم السريع» شرعًا ووصفها طائفة باغية ترفع راية «جاهلية عصبية» ومفسدة في الأرض.
• وجوب اصطفاف المسلمين لمقاتلتها دفاعًا عن النفس والعرض والمال.
• تحميل علماء الأمة مسؤولية عدم الصمت أمام هذه الجرائم، وعدم التبرير أو التغاضي عن ممارساتها الهمجية.
• اعتبار ما يجري في المدن السودانية، وخصوصًا الفاشر، عدوانًا يستوجب الدفاع الشرعي والجهادي المشروع.
• إدانة الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه بعض الدول أو الأطراف لتلك الميليشيا، والتحذير من كونه مشاركة في الإثم.
• التحذير من التواطؤ الدولي أو محاولات مساواة الدولة بالمتمردين، مع مطالبة المجتمع الدولي بالكف عن تغطية الجرائم.
وختمت الرابطة بيانها بنداء عاجل إلى دول المسلمين والمنظمات الإغاثية والدولية لتقديم الإغاثة العاجلة إلى المتضررين في دارفور «بإيصال الغذاء والدواء والخيام» وإنقاذ المدنيين من الهلاك.
