مقالات

علي الأمين يكتب…فاشر السودان

متابعات : ريام نيوز

تَجلت المأساة في أبشع صورها ، والبربرية وعَماء العنصرية والكراهية ، فاق كل تصور ، لتُأسس  لأبشع صور الإنتهاكات وينقبض كل ضمير إنسان حي  ، لتري البشريه ، أن هناك أكبر وأشد من النازية  والفاشيه ومذبحة سيبرنستا ، وإبادة الهنود الحمر، والهلكوست، ومذابح رواندا، و صبرا وشاتيلا وغزه ، أبت روح الانتقام والتشفي الأعمي إلا ان تكتب ، صفحة تاريخ دامي خضبته دماء جموع الشهداء ، أطفال ونساء وشيوخ وشباب ، وينزف بألم عميق جُرحٌ غائر في ضمير الإنسانية ، وكتب الدم القاني *فاشر السودان*، وكُسر  عِظَم التاريخ المُسالم للمدينة الرمز والمدينة في الواقع ، التي لا مثيل لها في كل مدن السودان ، لما عرفت به علي مُر ومَرالعهود والأزمان ، كونها *مدينة السلام* تهدي الآخرين فيض حُب وعطاء ماء وكِساء، وتعايش بين جميع مكونات العريقة والمستجدة ، وحتي أوان الكارثة التي ليس في بشاعتها من مثيل .
   إن الحرب التي أُشعل أوارها القتلة، في اليوم المشؤم 15أبريل 2023م لم تكن إلا حرب إبادة وإنتقام من الثورة السودانية بكل تاريخها المجيد ، و هتاف ثوارها في ديسمبر وكل شهر وعام يمضي ، أو يأتي . *ياعسكري  يا مغرور كل البلد دارفور*. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى