أسرة الخليفة محمد الكدقري وشركة أرناف للبترول تكرّمان رئيس مجلس السيادة والفرقة 22 بابنوسة

متابعات : ريام نيوز

شهدت ولاية البحر الأحمر احتفالاً جماهيرياً نظّمته أسرة الخليفة محمد الكدقري برعاية شركة أرناف للبترول، لتكريم رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وأبطال الفرقة 22 بابنوسة، تقديراً لصمودهم وتضحياتهم في مواجهة مليشيا الدعم السريع والمتمردين في كردفان ودارفور.

وخلال الاحتفال، دعا عدد من القيادات المجتمعية والقبلية ورجال الأعمال كافة قطاعات المجتمع للمشاركة في الحملة الكبرى الداعمة للقوات المسلحة. وقال الدكتور سليمان حديد، الأمين العام لهيئة كردفان الشعبية، إن الجيش يخوض معركة الكرامة نيابة عن الشعب السوداني، مؤكداً أن كردفان تمثل نقطة انطلاق لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا.

وأشار حديد إلى تلاحم الشعب مع جيشه في مختلف جبهات القتال، ودعا المواطنين للمشاركة غداً ضمن الحملة الكبرى تأييداً ومناصرة للجيش. وأضاف أن الحرب الجارية أكدت وحدة أهل السودان الوطنيين، مستشهداً باستقبال أهل الولاية الشمالية لأهالي دارفور في مشهد يعكس قيم الوطنية ووحدة الوجدان السوداني.

من جانبه، أكد عميد أسرة الخليفة محمد الكدقري أن القوات المسلحة السودانية مؤسسة عريقة وراسخة، وأن الشعب السوداني يقف خلفها كله إلا “الخونة والمأجورين”، مشدداً على أن النصر حليف الجيش والشعب.

كما حيّا القائد شيبة ضرار صمود الفرقة 22 بابنوسة، مؤكداً دعم كافة قطاعات الشعب للقوات المسلحة في معركتها للقضاء على مليشيا الدعم السريع، وشدد على ضرورة تكاتف كل أهل السودان لمواجهة التدخلات الخارجية.

وقال الأستاذ بشارة جمعة أرور إن القوات المسلحة مؤسسة وطنية ثابتة، وإن جميع السودانيين يقفون خلفها حتى تحقيق النصر، معبراً عن أمله أن يشهد العام ٢٠٢٦ تحقيق النصر والسلام والنهضة بأيدي أبناء الوطن المخلصين.

وختم المقدم ركن صديق ضرار البدري أحد أبطال الفرقة 22 بابنوسة، كلمته بالتأكيد على شكره لكل المشاركين في التكريم، مجدداً العهد الذي قطعته القوات المسلحة على نفسها بالقضاء على التمرد وكافة المخاطر التي تهدد وحدة وسيادة السودان، قائلاً: “معركة الكرامة لا تقبل أنصاف الحلول… إما القضاء على المليشيا أو نهلك دون ذلك.”