نص خطاب رئيس مجلس الوزراء أمام جلسة مجلس الأمن الدولي

متابعات : ريام نيوز
Sudan’s Statement before the UN Security Council
H.E. Dr. Kamil El-Tayeb Idris, Prime Minister of the Republic of the Sudan
New York,
December 22, 2025
Mr. President,
Mr. Secretary General,
Distinguished members of the Security Council,
Sudan stands today at a defining moment in its history – a moment where the silence of guns can either be delayed by hesitation or secured by courage. Our nation has paid an unbearable price in human lives, and the tearing apart of its social fabric. Cities have been reduced to ruins, families to exile, and the hope itself has been placed under siege.
The Government of Sudan Peace Initiative is born not from illusion, but from necessity, not from victory, but from responsibility. It is a deliberate choice to replace chaos with order, violence with law, and despair with hope. Grounded in international principles and the complementarities and synergies with the American-Saudi Initiative, informed by painful experience, this initiative offers a realistic, enforceable, and inclusive framework to protect civilians, end the atrocities, restore state authority, and open the door to national reconciliation.
Today, Sudan does not ask for sheer sympathy, its asks for partnership in securing peace, justice and dignity for its people. Our initiative is homemade, not imposed upon us. It is not about winning a war; it is about ending a cycle of violence that has failed Sudan for decades.
(1) ديباجة
يواجه السودان أزمة وجودية نتيجة للحرب التي تشنها المليشيا المتمردة قوات الدعم السريع سابقاً).
في انتهاك صريح لكافة القوانين والأعراف الدولية، مما أدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي من أجل ذلك، وعطفاً على خارطة الطريق التي تم إيداعها لدى مجلسكم الموقر وتكاملاً مع مبادرة السلام السعودية الأمريكية، تقدم مبادرة حكومة السودان للسلام، التي تعبر عن رؤية حكومة الأمل السودانية المدنية الانتقالية لوضع حد لهذا العدوان المسلح من المليشيا وداعميها، وحماية المدنيين، وحقناً للدماء، ووقفاً لمعاناة شعبنا، وصوناً لوحدة وتراب بلادنا، وحفظاً للأمن والسلم الدوليين.
(ب) الخطوات الأساسية للسلام
أولاً: وقف إطلاق النار
إعلان وقف شامل لإطلاق النار تحت رقابة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، على أن يتزامن معه انسحاب المليشيا المتمردة من كافة المناطق التي تحتلها، إنفاذاً لإعلان المبادئ الموقع في مدينة جدة بتاريخ 11 مايو 2023.
ثانياً: تجميع مقاتلي المليشيا المتمردة في معسكرات محددة.
انسحاب مقاتلي المليشيا وتجميعهم في معسكرات يتم التوافق عليها، تحت إشراف مشترك (أممي وافريقي وعربي).
. تسجيل وفرز مقاتلي المليشيا المتمردة وجمع البيانات الشخصية البيو متربة الخاصة بهم.
ثالثاً: النازحون واللاجئون والعون الإنساني
تسهيل وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.
. تسهيل وتأمين العودة الطوعية للاجئين.
. تسهيل وتأمين انسياب المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كل المناطق المتأثرة بالحرب.
رابعاً: نزع سلاح المليشيا المتمردة
تنفيذ عملية النزع الشامل للسلاح بمراقبة دولية متفق عليها، مع ضمانات بعدم إعادة تدوير الأسلحة.
(ت) تدابير بناء الثقة
تتخذ حكومة الأمل المدنية السودانية الانتقالية تأسيساً على قرار مجلس الأمن رقم 2736 باعتماد الملكية الوطنية لصنع السلام تدابير بناء ثقة متعددة لضمان الاستجابة المبادرة حكومة السودان للسلام تشمل جوانب سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية، تتمثل في الآتي:
أولاً: التدابير السياسية
اتخاذ تدابير بشأن الملاحقة القانونية فيما يختص بالحق العام، وتبني سياسات تتعلق بشأن مساءلة عناصر المليشيا غير المتورطة في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية أو انتهاكات لحقوق الإنسان وغيرها من الجرائم المعرفة في القانون الدولي، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، مع إخضاع مرتكبي الجرائم للعدالة الانتقالية.
عدم حرمان أي مواطن سوداني من استخراج الأوراق الثبوتية ومراجعة البلاغات المدونة وتوفيق أوضاع كل من يود العودة للبلاد تهيئة لمناخ الحوار السوداني – السوداني
ثانياً: التدابير الأمنية
1. دمج الأفراد المستوفين للمعايير المحددة من الدولة في القوات النظامية الحكومة السودان.
2 تنفيذ برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج DDR) للمستوفين بغرض العودة إلى الحياة المدنية.
3. دعم إعادة الدمج من خلال برامج دولية وإقليمية لإعادة تأهيل المقاتلين السابقين وتسهيل اندماجهم في المجتمع
ثالثاً: التدابير الاقتصادية (جبر الضرر)
1. دعم المشاريع التنموية في ولايات دارفور وكردفان، وبقية الولايات المتضررة عبر تخصيص موارد إضافية حكومية ودولية، فضلاً عن مشاريع إعادة الإعمار.
2 . خلق مشاريع إنتاجية عبر إنشاء صناديق للتمويل الأصغر بغرض تحسين المستوى المعيشي في المناطق المتأثرة بالحرب
3. توفير فرص عمل وبرامج تدريب مدني لإعادة تأهيل المقاتلين السابقين، وتسهيل اندماجهم في سوق العمل، مع إشراك عناصر المليشيا غير المدانين في تنفيذ تلك المشاريع.
رابعاً: التدابير الاجتماعية
1 إشراك أفراد المليشيا غير المتورطين والكيانات الأهلية الداعمة لهم في مبادرات السلم المجتمعي، وتوفير الفرص للمساهمة في برامج المصالحة المجتمعية وجبر الضرر، بما يعزز إعادة ثقة المجتمعات المحلية فيهم.
2 إشراك أفراد المليشيا غير المتورطين في مشاريع تعليمية وصحية غير دعم المدارس والمستشفيات في المناطق المتأثرة بالحرب، وجعلهم جزء من الحل المجتمعي.
(ث) مؤتمرات المصالحة والسلم المجتمعي
عقد مؤتمرات دولية ومحلية جامعة لإعادة ترسيخ السلم المجتمعي والمصالحة والاستشفاء الوطني بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمانحين والدول الشقيقة والصديقة، المعالجة آثار الحرب ورتق النسيج الاجتماعي وخلق بيئة مجتمعية معافاة
(ج) العملية السياسية
انعقاد الحوار السوداني السوداني خلال الفترة الانتقالية، الذي تتفق فيه القوى السياسية على كيفية إدارة الدولة وحكم البلاد. يعقب ذلك انعقاد انتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية لاستكمال استحقاقات التحول الديمقراطي الشامل.
Mr. President,
Mr. Secretary General,
Distinguished members of the Security Counsil,
History will not remember how complex this conflict was; it will remember whether the worlod acted when action was possible. The Government of Sudan Peace Initiative offers a clear test of our collective resolve: a ceasefire that can be monitored, disarmament that can be enforced, justice that is not selective, and reconciliation that is not superficial.
The initiative affirms a simple and enduring truth: there can be no peace without accountability, no stability without a single national authority, and no future without healing. Sudan seeks neither impunity nor endless war-it seeks a just peace, anchored in law and safeguarded by the international community.
This initiative can mark the moment when Sudan stepped back from the edge and the international community stood on the right side of history. Let this Counsil be remembered not as a witness to collapse, but as a partner in recovery.
I’m here, therefore, to seek your undivided attention and full support.


