العالم يحتفل تقديرا وإحتراما للمعلم : إيمان مزمل الرشيد

بورتسودان ٥ اكتوبر ٢٠٢٤م/ ريام نيوز/
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
المعلم ذاك النور الذي أضاء طريق الحياة بالعلم والمعرفة وكان رمزا للحب والعطاء فهو العمود الفقري للعملية التعليمية وصاحب الفضل في كل نجاح وكل العلوم والمعارف والاكتشافات في الحياه ليخرج أجيالا واجيال من متاهات الحياة الى بر الأمان.
يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر من كل عام لتقديرا وتكريما لأدوار المعلمين في المجتمع والذي اوصت منظمة اليونسكو ومنظمة العمل منذ العام 1966 بوضع معاير وطنية من شأنها ان تحسن أوضاع المدرسين مهنيا وماديا وإجتماعيا وتضع مؤشرات ومسؤليات المعلمين.
و منذ العام 1994 يحتفل العالم متمثلا في اهم المنظمات الدولية التي تعنى بالتنمية وادائها التعليم وهي بجانب منظمة اليونسكو ، اليونسيف ، وبرنامج الامم المتحدة للإنماء ، منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين باليوم العالمي للمعلم تعظيما لدور المعلم في عملية التعليم والتطور لاسيما تنمية وتطوير الإنسان .
وفي هذه الظروف التي تمر بها البلاد تعاني مؤسساتنا التعليمية من تدمير للمدارس والبنية التحتية وكذلك يعاني المعلمون من تأثيرات الحرب مما تؤثر على قدرتهم على تقديم التعليم بالإضافة الى تهجير وتشرد المعلمين مما يؤثر على الكفاءات التعليمية ومن هنا يجب أن نشير إلى ضرورة أن تعمل الدولة والمنظمات على تقديم الدعم للمعلمين من تدريب وتوظيف الإمكانيات للتمهيد للمرحلة الجديدة للبلاد من أجل النهوض والتنمية والتعمير .
كل الشكر والتقدير والاحترام للمعلم لولاه لساد الجهل والفساد والتخلف في المجتمع ، بالعلم تبنى الحضارات وترتقي وتحقق الغاية من خلق الإنسان لإعمار الأرض.
موفقة يارب