مع الحق.. حافظ الخير.. العميد/ نادية المرأة الحديدية!!

في الشرطة نساء بمية راجل جدية في العمل همة ونشاط لا مثيل له ومهنية كل هذه الصفات تجدها في العميد نادية محمد الحسن مديرة المشروعات بوزارة الداخلية امراة حديدية بمعنى الكلمة شجاعة تتخذ القرار بقوة وتحمل مسؤوليةفي زمن قلما مجدها فيه من يتحمل المسئولية ان أمثال العميد نادية قليل في مؤسساتنا الحكومية فيكفي انها ساهمت لجهدها في تاهيل دار الشرطة في الخرطوم بشكله الحديث ومجمعات الشرطة الخدمية في السجانة وبحرى وامدرمان والولايات وهى الان شعلة نشاط في بورتسودان تعيد تأهيل البنى التحتية للشرطة في الولاية تؤهل صالات الجوازات والسجل المدنى تجدد الأقسام ومبانى الشرطة بامكانات مالية محدودة نظرا لظروف الحرب وخير شاهد صالة الأجانب الجديدة في بورتسودان وتأهيل مستشفي الشرطة واعادة الحياة له وتأهيل مبانى الإدارات لتستوعب الإدارات الاتحادية القادمة من الخرطوم ان هذا العمل الكبير لو لم يكن وراءه عقل هندسي كبير وراجح لا يتم بهذه الصورة التى نراها الان ان التفكير الجمعي الذى تتخذه إدارة المشروعات في الشرطة ديدنا لها هو سبب نجاحها بجانب تضامن وتعاون العاملين مع بعضهم مهندسين وعمال وفنيين هو المطلوب في العمل العام لإنجاحه وليخرج بنتائج سارة على أكمل وجه و في الشرطة نماذج كثير كهذه يجب أن تحتدى بها الخدمة المدنية حتى تصل مرحلة الانجاز نحن نرى بأم عيننا ما تم من نجاحات في الشرطة خلا ل الفترة القليلة الماضية في المبانى والقوة البشرية والتدريب تحت قيادة الفريق أول خالد حسان ونائبه الفريق محمد إبراهيم ومساعد المدير العام والفريق عبد المنعم عبد القيوم ان هؤلاء الرجل بموجهاتهم تسير الشر طة كل يوم من الأحسن للأحسن في كل شي وما التدريب الاخير لحرب المدن الا ابتكار ومواكبة لتطوير العمل ولنا لقاء آخر في محفل انجاز جديد يرفع الروح المعنوية لقوات الشرطة التى تعمل في اسوء الظروف دون كلل او ملل طاعة لتوجيهات القيادة وجعل الصعب ممكنا وما إدارة المشروعات الا نموزجا يحتدي به إدارة ومهنية وهمة في العمل .