المطرب السوداني الدكتور عبد القادر سالم ينقب في اضابير مسيرة الشاعر الراحل هاشم صديق.. الفقيد أشعل تفعيل قانون الملكية الفكرية

القاهرة: ازهري عثمان عبدالحفيظ
بالرغم من مواجع الحرب الدائرة في السودان ومالاتها كان الدكتور القامة الفنان عبد القادر سالم من الإشراقات والشخصيات المشرفة فهو احد المبادرين المتحركين في امدرمان تلبية لنداء الوطن من غير صخب وتلميع حتى المت به وعكة صحية ونحمد الله ونشكره ان من الله عليه بالشفاء .
وفي إطار التوثيق للراحل المقيم القامة هاشم صديق في مواقفه مع الفنانين واجهزة الدولة الرسمية التقيت بالدكتور وكان كعهدنا به جميل المحيا، سهل التعاون، وبكل اريحية تحدث عن علاقته بالراحل والاغنيات التي غناها له وذلك من خلال المحور القانوني في مسألة الحقوق وضرورة تفعيل القانون ومن خلال الجانب الاجتماعي والعلاقة المميزة له مع هاشم صديق.
يقول الدكتور عبد القادر سالم ان الراحل هاشم كان متعدد المواهب فهو الأديب، الفنان المرهف، الشاعر الوطني، المخرج، المسرحي، مقدم البرامج والاستاذ الجامعي ويضيف هاشم الفنان الأديب المبدع كان جيد التعاون مع الناس وقناعته يجب أن يكون هذا ديدن الجميع وكنت في غاية السعادة بعلاقتي الاجتماعية والفنية معه واثمرت اغننيات (وكتين تجي وودعتين) من الحان الموسيقار عادل عوض ..لكن لم يجدا حظهم الكبير في الترويج َوهذا ما سأعمل له بإذن في مقبل الايام..
يبين سالم ان هاشم هو من أشعل شرارة تفعيل قانون الملكية الفكرية والحقوق المجاورة ويتابع بقوله:” وجدت الخطوة استنكارا كبيرا سوي من بعض الفنانين والملحنين والشعراء وحتى من بعض مـؤسسات الدولة وبلغت شجاعته في السعي لترسيخ مبدأ حفظ الحقوق رفع دعوى ضد التلفزيون وكسبها بتعويض بمبلغ مالي بلغ مائة الف جنيه وكان مبلغ كبير في ذلك الوقت وتحقق الهدف الأكبر بحتمية تفهم الدولة والفنانين والملحنين لما يليهم من حقوق”.
ويصف الدكتور عبدالقادر سالم السودان بأنه من اضعف الدول في افريقيا وفي العالم العربي في مسالة الحقوق والان نشهد فوضى كبيرة بتسمع في غناك يغني لكن ما تقدر تعمل حاجة للأسف الشديد.
وبعث المبدع عبدالقادر سالم بتعازيه في الفقيد لاسرته والشعب السوداني في كل من فقدناهم في الشهور الماضية واهدي الجميع اغنية ودعتين.