الأعمدة ومقالات الرأي

مالات حرب.. ازهري عثمان.. انتصار الجزيرة يضاعف الفرحة في مدينة الصحفيين وهذه الظاهرة هي الاسوأ

بالامس احتفلت مدينة الصحفيين بعيد الإستقلال المجيد وتضاعفت الفرحة بتحرير ارض الجزيرة من دنس التمرد،
هذه الفرحة التي عمت ارض السودان علي سعته وخارج السودان وجاء رد الفعل كبيرا لمعاناة استمرت اكثر من عام
ويعد ما مارسه التمرد هو الابشع والاسوأ سائلين الله ان تستمر هذه الانتصارات ويعَود السودان امنا مستقرا.
التحية للاخوة والاخوات والابناء في الحارة وهم يستمرون في هذه السنة ويزودون أطفالنا بتاريخ السودان ويروحون عنهم .
سبق هذه الاحتفالية احتفال الولاية في ٢٠٢٥/١/١ والذي كان من ضمنه معرض الاستقلال الذي أقيم في مقر أمانة حكومة ولاية الخرطوم المؤقت بكرري بالمنتوج التاريخي الذي قدم في المعرض والذي شمل توثيق للحركة السياسية قبل وبعد الاستقلال والحكومات المتعاقبة في حكم السودان بالإضافة إلي معارض متخصصة شملت تاريخ الصحافة والإصدارات السودانية والعملات ووسائل الاتصالات والإذاعة والتلفزيون والمشغولات التراثية اليدوية.
امتدح والي ولاية الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة الدور الكبير الذي اضطلع به الموثق التأريخي الاستاذ الإعلامي الزميل / اسماعيل عبد الله في حفظ وتوثيق التأريخ والموروث السياسي الثقافي والاجتماعي والفني من خلال المعرض بعد أن عبثت مليشيا الدعم السريع بالمتاحف والمواقع الاثرية والموروثات السياسية والثقافية والفنية في الحقب الزمنية المختلفة.
ايضا كان الاحتفال بمرور عام علي افتتاح المركز الصحي وتم من خلاله اعلان بشريات تمثلت في خطة تطويره وترفيعه  الي مركز صحة اسرة مرجعي باضافة اقسام مثل النساء والتوليد، الاسنان، الاشعة ، الصحة النفسية طموح يستحق الاشادة والتقدير . وهذا يجعلنا نقول ان المدينة الفاضلة تسير كما نرجو ونتمني.
من مالات هذه الحرب ان جعلتنا نقف علي ظواهر سالبة من اخوان اعزاء وياتي على راسها الحسد الواضح ومثال لذلك  منح الصحفيون منازل واعتبارها رشوة لهم، ودار نقاش مطول خلاصته ان ليس كل الصحفيين الذين منحوا منازل يتبعون للحكومة او الحزب الحاكم وجاءت بحراك من النقابة التي تمثل كل الصحفيين والاعلاميين بمختلف اطيافهم، ومعروف ان لكل المؤسسات نقابات تدافع عن حقوقهم وتسعي لتحسين أوضاعهم ولعل شريحة الصحفيين من الاهمية بمكان لتوفير مقومات الحياة الكريمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى