الاخبارسياسية

لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية شرق دارفور تؤكد ووقوفها مع القوات المسلحة وترفض الحكومة الموازية

لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية شرق دارفور تؤكد ووقوفها مع القوات المسلحة وترفض الحكومة الموازية

ريام نيوز : بورتسودان ١٥مارس ٢٠٢٥

أكدت لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية شرق دارفور ووقوفها وكل شعب شرق دارفور سندا وعضدا وجنبا الي جنب مع القوات المسلحة مؤكدة تواجدها داخل الفرق مع قياداتها لخوض معركة الشرف والكرامة التي استنفذت فيها دويلة الشر كل المقومات رافضة مشروع الحكومة الموازية في كينيا.

وكشف التوم حسب الرسول رئيس لجنة المقاومة الشعبية بولاية شرق دارفور في التنوير الاعلامي للصحفيين والاعلاميين ظهر اليوم بقاعة برج الضمان الاجتماعي ببورتسودان كشف ان شرق دارفور اكثر ولاية تجرعت مرارة الحرب التي خطط لها ال دقلو قبل ١٥ أبريل ٢٣ باختطاف الإدارات الأهلية بالولاية وقطاع كبير من القبائل بتمويل من دويلة الشر مؤكدا ان مجتمع شرق دارفور يقف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة
وذكر أن ولاية شرق دارفور تأسست في العام ٢٠١٢ بها ثروة حيوانية ضخمة ومحاصيل استراتيجية وبها ٩ محليات إضافة لمجموعة من المكونات الاجتماعية فهي تمثل سودان مصغر وتمثل قبيلة الرزيقات اكبر المكونات بالإضافة لقبائل أخرى منها البرقد والمعاليا والبقد مشيراً إن إنسان الولاية له وجود وطني قديم وتضحيات كبيرة إزاء الحكومات السابقة وقاد التحركات لدحر التمرد منوها ان حرب الكرامة جاءت مختلفة تماماً اتخذت المليشيا فيه خطاب عنصري بغيض واختطفت مجتمعات الولاية وصرفت أموال طائلة على ذلك من دولة الإمارات.

وادان واستنكر أفعال دويلة الشر وتدخلها في الشأن السوداني مؤكدا ان المقاومة بشرق دارفور تقود الصفوف في معركة الكرامة مع القوات المسلحة صفا واحدا لدحر المليشيا المتمردة وموكدا محاسبة كل من اجرم وشارك المليشيا في انتهاكاتها مؤكدا اصطفاف المقاومة الشعبية مع القوات المسلحة والشعب السوداني لدحر مشروع أل دقلو منبها ان المؤامرة التي تستهدف ولاية شرق دارفور بكل مكوناتها تشكل رقم اجتماعي كبير للمقاومة الشعبية مشيرا إلى أن الولاية تضررت كثير جدا وتعقدت فيها الظروف الاقتصادية وعطلت مشاريع قيد التنفيذ مشيدا بالدور الإعلامي الذي عكس حجم المؤامرة.

وأوضح ان الولاية ليست كلها متمردة بل هناك جزء يقف مع ال دقلو والمليشيا المتمردة منبها ان المواطن يعاني معاناة حقيقية في شرق دارفور حيث توجد اختطافات وحجز وتدمير للتعليم ومجاعة مشيرا ان المنظمات لاتستطيع تقديم مساعدات إنسانية بفعل انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى