
مسارات محفوظ عابدين : دكتورة ماجدة عبد الله …(أديني حقنة)
ريام نيوز/ ٤ أبريل ٢٠٢٥م
وأديني حقنة واحدة من الأسماء التي اطلقت على نوع من القمصان التي طلعت (موضة) في وقت من الاوقات وهو قميص قصير( الكم) للدرجة التي يظهر فيها موضع (الحقنة) في(العضل) أو كاد يلامس (الكم) موقع (الكتف).
والقميص وطريقة تفصيله واسمه واحدا من مؤشرات الاستلاب الثقافي الذي تتعرض له الامة السودانية خاصة بعد ما عرف بثورة ديسمبر التي عقبت حكم البشير في العام 2019م.
اما الدكتورة ماجدة عبد الله هي وزير الصحة في ولاية نهر النيل وهي واحدة من الكوادر التي ضمها مجلس حكومة ولاية نهر النيل الذي اصبح كل عضو فيها ينافس الاخر بجليل الاعمال وعظيم الانجاز ،ومثل نجحت وزارة الإعلام بولاية نهر النيل ب(وأد) الإعلام (المأجور) ودفنه (حيا)، ترجمت وزارة التربية والتعليم (قول) والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد (التعليم لايتنظر) الى واقع و( فعل ) يتأم الهداة به كأنه ( علم فوق رأسه نار).
والسياسات تنتهجها وزارة الصحة في ولاية نهر النيل تؤكد قدرة تلك الوزيرة في إدارة هذا المرفق المتعدد الادارات وكثير التقاطعات واي (خلل) هنا اوهناك يظهر في الواقع مشكلة كبيرة يصعب تداركها.
فان كانت وزارة الصحة بولاية نهر النيل استطاعت ان تصل الى( زيرو وبائيات) رغم كثافة الوافدين وازدحام الاسواق واماكن العمل والمواقع السكنية وغيرها بالاضافة الى العوامل الاخرى مثل مسؤولية الأخرين في المياه والزراعة والمناخ فإن هذا الأمر يحسب لوزارة الصحة التي استطاعت ان تصل الى هذه النتيجة خاصة وان حركة الانتقال من مواقع الحرب وكثافة النزوح الى محليات ومدن وقرى الولاية تنقل العديد من الامراض الوبائية والامراض غير المعروفة في. ولاية نهر النيل.
وبهذه القدرة الكبيرة لوزيرة الصحة في ولاية نهر النيل وهي تدير هذا الأمر دون وقوع كوارث صحية أو بيئية فإنها بلغة اهل الرياضة انها تستطيع ان ( تحاور) المنافس أو الخصم في (فنجان) كناية عن( المهارة) والفنجان عند اهل الشرق يعدل (المزاج) والعمل المتقن كذلك يعدل المزاج
وخلال فترة أيام العيد إلتزمت وزارة الصحة بوجود مشرف يومي في رئاسة وزارة الصحة ونشر هاتف المشرفين على مواقع التواصل الإجتماعي لتلقي بلاغات وشكاوي وملاحظات المواطنين عن اداء إدارات الصحة في المستشفيات وفي الاسواق والصحة والبيئة وسلامة الاغذية والمياه وغيرها والتي تؤدي في النهاية الى اخفاقات .ويجي دور المشرف في وزارة الصحة لتلافي اي اخفاقات تؤدي الى نتائج سلبية تنعكس على صحة المواطن والتي هي في النهاية من دواعم الامن القومي.
ان الاجراءات الاحترازية التي تتخذها وزراة الصحة بولاية نهر النيل هي من باب الوقاية خير من العلاج والوقاية اقل تكلفة من العلاج وبالتالي فيها محافظة على موارد البلاد.وبعدها
لايحتاج ان نقول يا دكتورة ماجدة عبدالله..(أديني حقنة).