والي الخرطوم: الشرطة أول مؤسسات الدولة التي عادت إلى مقارها بالعاصمة
ريام نيوز/ الخرطوم ٢٢ مايو ٢٠٢٥م
استقبل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بمكتبه اليوم، المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة خالد حسان محيي الدين، بحضور الفريق شرطة حقوقي أمير عبدالمنعم، مدير شرطة ولاية الخرطوم.
وأثنى والي الخرطوم على الجهود التي بذلتها قوات الشرطة بالولاية منذ الشهور الأولى للأحداث، ومشاركتها الفاعلة في “معركة الكرامة” من الخطوط الأمامية، مشيرًا إلى أنها كانت أولى مؤسسات الدولة التي نقلت إداراتها وهيئة قيادتها إلى مقارها بالخرطوم. وأوضح أن الشرطة عملت وفق مصفوفة زمنية لبرامجها لبسط هيبة الدولة، من خلال انتشارها في جميع محليات الولاية، وفتح أقسامها، ومباشرة مهامها الأمنية.
كما نوّه إلى الدور الداعم الذي قامت به الشرطة من خلال القوافل الإنسانية، ودعم التكايا، والتعيينات الإدارية، والمتحركات. ولفت إلى أن التحديات بعد تحرير الولاية تتطلب تأمين الأحياء ومنع التفلتات الأمنية، إضافة إلى حماية المرافق العامة، وضمان إيصال الخدمات، ودفع جهود الإعمار، إلى جانب مكافحة الظواهر السالبة مثل الوجود الأجنبي غير المقنن، والسكن العشوائي، وسرقات السيارات والركشات والتكاتك.
ودعا الوالي إلى ضرورة تضافر جهود كافة الأجهزة، وخاصة النظامية منها، لتأمين العاصمة في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أهمية المرحلة التي تلي تحرير منطقة الصالحة، وما تتطلبه من منع السرقات، وتأمين عودة المواطنين إلى ديارهم.
من جانبه، ثمّن مدير عام قوات الشرطة، الجهود التي تبذلها حكومة ولاية الخرطوم لتحقيق النصر على المليشيات المتمردة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود من أجل الإعمار والتعافي، لا سيما في ظل الدمار الممنهج الذي طال البنى التحتية بالخرطوم. وأكد وقوف قوات الشرطة جنبًا إلى جنب مع بقية الأجهزة النظامية في الحد من الظواهر السالبة، ومكافحة الجريمة، والسكن العشوائي، والوجود الأجنبي غير المشروع، مشددًا على أن “لا خدمات بلا أمن”.
