إجتماعيالاخبار
أخر الأخبار

خطاب الامين العام للمؤتمر الشعبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

خطاب الامين العام للمؤتمر الشعبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

ريام نيوز ٦يونيو ٢٠٢٥م
قال تعالى [ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ] سورة الحج (32) .
للسعادة بواعث من أهمها رواء النفس بالأمل بتحسن الحال بالانتقال به لما هو أفضل ٠٠
والأمل نقيض اليأس والقنوط المنهى عنه شرعا ٠٠ فالأمل مبعث سعادة بينما القنوط مبعث غم بشقاء باق ٠٠

أحوال المسلمين اليوم لا تسر مسلما حنيفا ٠٠ فنعمة الطمأنينه مفقودة في حيواتهم في كل اقطارهم ٠ ٠ والحروب المدمرة والمجاعات المصطنعة المهلكة موطنة في تربة و أرض الإسلام بشكل حصري تقريبآ ٠٠ تمعنوا في خارطة الحروب والمجاعات في الكون لتدركوا صدق ما نقول ٠

ولكن الأهم هو أن تبحثوا عن الأسباب ٠٠ لماذا تدور أشد الحروب فتكا بالبشر في السودان وفي فلسطين واليمن ولبنان وسوريا وليبيا والعراق وافغانستان ؟ ولماذا تهدد إيران وتحارب الباكستان؟ ٠٠٠ الخ ٠

هذا العيد في العيدين مقترن بالتضحية والفداء كطاعة لله عز وجل ٠٠ فمن منا يتعاطاه بروح تشريعه للمسلمين؟ من يمني نفسه بشري نفسه بجهاد يعدل به المعادلة الظالمة التي اهدرت قيمة الإنسان المسلم في غزة وفي السودان؟

إذا تمثلتم بقيم دينكم وبمستوحيات عيد الأضحى وضحيتم من أجل الذين يقاتلون ويخرجون من ارضهم فقط لاسلامهم؟ فإن هذا العالم سيبدو أكثر أمانا لعيش الناس معا بسلام ، ستوقفون هذه الحروب الجائرة الظالمة التي تتهددكم وتهدد سائر خلق الله في الدنيا ٠٠ ضحوا من أجل المستضعفين وانصروهم ٠٠ لأنكم مأمورون بنصرتهم
٠٠

وعيد الأضحى تذكير لكم بالطاعة وبأجرها ٠٠ فأبيكم إسماعيل اطاع الله وقال له يا أبتي أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ٠٠ وكانت مكافأة طاعته أن فداه الله بالذبح العظيم ٠٠

نسأل الله رب العرش العظيم أن لا يسلمنا لليأس فلا ننهض لتغيير حال استضعافنا فنمني أنفسنا في عيدنا هذا بآمال التغيير فتكون تلك مبعث انشراح وسرور لأننا سنقبل إن شاء الله نحو مشروع جهادي نضحي بما نملك دفاعا عن ديننا الذي ارتضاه الله لنا ٠٠

اللهم انصرنا وأظهر لنا ديننا الذي ارتضيته لنا ٠ ووحد كلمتنا وانصرنا على من عادانا وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ٠

د. أمين محمود محمد عثمان
الأمين العام للمؤتمر الشعبى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى