ماجدة البشير محمد … تكتب
اخطر الجرائم
ريام نيوز ٧ يوليو ٢٠٢٥م
أقذر الأساليب التي مارستها مليشيا الجنجويد في هذه الحرب المدمرة هي السرقة الممنهجة لسيارات المواطنين بصورة حقيرة للغاية.،،
فقد وصل بهم البطر اللامبالاة بحقوق الغير ب(ركن) العربة المنهوبة على قارعة الطريق في حال تعطلها والإتيان بغيرها بكل سهولة !!،،
كيف لا وهو في محل قوة ومدجج بكلاش الجبن والإرهاب ،، ولذلك يرى أنه من السهل جدا ان يرعب مواطن ويسلبه عربته ولا يكلف نفسه عناء تصليح التي تعطلت ،،
هذا مما جعل ظاهرة انتشار المركبات المعطلة تملأ الشوارع والاحياء وبعض المنازل،،
وبعد ذهاب شر هؤلاء الخونة (المشفشفين) اتجهت بعض الجهات المختصة لتجميع جزء كبير من هذه السيارات والسماح لأصحابها بالتعرف عليها وسحبها،،
لكن بعض المواطنين سعوا بكل أسف للوصول الي بعض اصحاب المركبات ومساومتهم لدفع مبالغ معينة بزعم انهم (خدموا) ملاك هذه المركبات المنهوبة واستردادها حتي وإن كانت عبارة عن (خردة) تذروها الرياح !!!!.
ولكن الذي ليس مقبولاً وليس من العدل ان تجد في منزلك الذي هجرتك لفترة طويلة بسبب الحرب سيارة ل مواطن وتساومه علي اخذها وكل حجتك انها وجدت داخل بيتك الذي كان مأوي لهؤلاء اللصوص ومغتصبي حق المواطنيين،،
ليس من الانسانية ان تطلب مبلغ قد يصل إلى سعر المركبة حتي تطلق سراحها من بيتك الخاوي من الاثاث بسبب الشفشفة!.
متي نتعلم ان استغلال الظروف اسوأ من استخدام الجنجويد لسلاحهم في التهديد والنهب والقتل؟،
متي نستفيد من درس هذه الحرب التي أعادت معظم اصحاب الثروات الي المربع الأول؟؟
متي نتعلم ان رد الحقوق الي اهلها من الدين والأخلاق الحميدة؟؟
لسسة محتاجين كتيير،
