
بروفيسور مجذوب محمد توم يكتب : رسائل
الإعلام الكذوب
ريام نيوز ٩ يوليو ٢٠٢٥م
تدرس في أدبيات الإعلام معاني رنانة :
مصداقية ، موضوعية ، حياد.
ومتى ما تفحصتها لن تجد في داخلك إلا رسمها ، وذلك بسبب السياسة الحاكمة للصحف أو المحطات الإذاعية بشقيها ( الكلاسيكي ) والإلكتروني .
ليس هذا وحده ، بل خضوع تلك المعاني إلى ما يعرف بتلوين الأخبار ، التي يتم بترها وقطعها وقلبها .. الخ لتجهز على ما تبقى من قيمتها .
الدول تعمق ذلك من خلف وسائل الإعلام ، لتبحث عن مصالحها الآيدولوجية والاقتصادية والثقافية .
وبسبب هذا تحتدم المعارك الإعلامية وتنشأ الصراعات ليربيها الإعلام حتى تكبر، وربما قبل أن يحين قطافها . فحيث كانت المصلحة يتم تغليبها على كل عرف وقيمة .
هل باتت العصا مرفوعة على ظهر الإعلام أينما توجهه لا يأت بخير ؟
وهل يا ترى سيفقد قيمته ونعود مرة أخرى لتبادل الرسائل الموثوقة عبر البريد الذي هجرناه وظننا أن لن نعود ؟



