
بروفيسورمجذوب محمد توم يكتب : رسائل
ريام نيوز ١٨ يولو ٢٠٢٥م
الحرية للبشير
منذ قيام الثورة التي سميت زورآ ب ( الانتقال الديموقراطي ) ظل سعادة /المشير عمر البشير حبيسآ دون مسوغ قانوني أو أخلاقي ، لم تجد المناشدات التي وجهها قانونيون لرئيس المجلس السيادي استجابة، ينشدون تحقيق العدالة في حق قائده ، رغم أوضاعه الصحية .
عندما قامت الحرب أخلت المليشيا السجون من كل معتادي الإجرام وغير معتاديه ، وفضل البشير أن يبقي تحت مسمع ومرأى الدولة – احترامآ لها – مقيدآ بالأحكام المصنوعة في حقه .
ولكن في زمان غياب الوازع الديني والأخلاقي تستشري الفوضى وتتراجع القيم الإنسانية.
بعد تعيين وزيرآ للعدل في حكومة المؤسسات فقد آن له أن يضع حداً لامتهان كرامة الإنسان باسم القانون ، لإعادة الحقوق السليبة والانتصار للعدالة.
*نناشد السيد وزير العدل لإطلاق سراح سعادة / المشير البشر استنادآ للدفوعات القانونية التي قدمها محاموه منذ زمان ليس بالقصير* .



