بروفيسور مجذوب محمد توم يكتب: رسائل
عندما تسقط هيبة الدولة
ريام نيوز ١٩يوليو ٢٠٢٥م
المأمول من حكومة الأمل بعد انتصار القوات المسلحة في معركة الكرامة هو بسط هيبة الدولة ، التي أصبحت مكبلة ، وقرارها مرهون لسفارات دول أجنبية ، وأخرى تسمى (شقيقة) تعمل على شق الصف وزرع الفتنة في بلادنا ، وتعطيل الإنتاج والاستحواذ على الموارد .
أما آن للاختراق الذي أصاب الدولة منذ العام 2019م أن ينجلي بعد أن رد الجيش كرامة الشعب السوداني عقب انتصاره في المعركة الوجودية؟
أما آن للمدنيين أن يتعظوا مما جنيناه من مايسمى بالثلاثية والرباعية و الخماسية … الخ .
ما هو موقف حكومة كامل إدريس من الرباعية التي بدأت تحيك مؤامراتها انطلاقآ من الجارة الشمالية؟
حدثوني بربكم يا اهل الحكومة المدنية ، هل يسمح لكم هؤلاء ( الأشقاء) بالتدخل في شؤونهم ببنت كلمة؟
هل يسمحون لسفراء دولتكم أن يجوبوا مكاتب المسؤولين في رأس الدولة ويتجولون في طول البلاد وعرضها ؟
هل يسمحوا لسفرائكم بمقابلة الأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية في بلادهم؟
أما آن لكم أن تخجلوا وتكملوا انتصارات الشعب لتحافظوا على عزته وهيبة دولتكم؟ الم ينتهي عصر الانكسار والخور؟ أما آن لكم أن ترفعوا رؤوسكم أمام تلك الدول الضعيفة المنكسرة أمام عدوها التاريخي؟
تعلمون أن الشعب السوداني يهوى الحرية ولا يرض الدنية في نفسه ودينه ، فلا تسبحوا عكس تياره .
