ريام نيوز ١ أغسطس ٢٠٢٥م
. الاستغفار ليس فقط توبة من ذنب، بل هو تجديد للعهد مع الله، وباب من أبواب الرحمة المفتوح دومًا لعباده، مهما كثرت الذنوب أو تعاظمت الخطايا.
قال الله تعالى:
“فَقُلتُ استغفِروا ربَّكم إنَّهُ كانَ غفَّارًا، يُرسِلِ السَّماءَ عليكم مِدرارًا، ويُمدِدكُم بأموالٍ وبنينَ ويجعلْ لكم جناتٍ ويجعلْ لكم أنهارًا”
(سورة نوح: 10–12)
انظر كيف ربط الله بين الاستغفار وبين الرزق، والولد، والبركة. إنه مفتاح لكل خير.
وقال النبي ﷺ:
“من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب”
(رواه أبو داود، وصححه الألباني)
في هذا الحديث وعد عظيم لكل من أثقلته الهموم أو ضاقت به الدنيا.
فلنكثر من قول:
“أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم وأتوب إليه”
فهي ليست مجرد كلمات، بل غُسلٌ للقلب، وتطهيرٌ للصحيفة، وبداية طريق جديد مع الله.
يا قارئ هذه الكلمات…
اجعل لك وردًا يوميًا من الاستغفار، وسترى أثره في قلبك، وحياتك، ورزقك.
تقبل الله منا ومنكم… جمعة مباركة.
