الأعمدة ومقالات الرأي
أخر الأخبار

الأمل الجديد | إيمان مزمل الرشيد تكتبلابد يوم باكر يبقى أخيرريام نيوز ٣ أغسطس ٢٠٢٥م مع بداية كل أسبوع عمل جديد، يقف الكثير منّا بين مشاعر متباينة: إرهاقٌ من أيام مضت، حزنٌ على ما فات، وربما خوفٌ مما هو قادم، من ذلك المستقبل المجهول. نُكمل الطريق مثقلين بما حملناه من تعب وألم، وكأننا نسير في درب لا نهاية له. لكن، في خضمّ هذا الزحام العاطفي، يظلّ هناك شيء لا يموت ولا يغيب… الأمل.نعم، الأمل الذي يطلّ علينا في كل صباح جديد، كنسمةٍ هادئة وسط عاصفة، أو كضوء خافتٍ يبدأ في شقّ طريقه خلال عتمةٍ طويلة. هو ليس مجرد شعورٍ عابر، بل هو طاقة متجددة تمنحنا القدرة على المواصلة، والرغبة في إعادة المحاولة، والشجاعة في مواجهة الحياة رغم كل شيء. فالحياة، رغم ما نمرّ به، تستمر.كم من موقفٍ حسبناه النهاية أو الحلقة الأخيرة في مسلسل الواقع المرير، فإذا به بداية لرحلة جديدة، أكثر نضجًا وأعمق فهمًا؟وكم من يومٍ بكيناه ليلًا، وحسبنا أن تلك الليلة قد لا تنتهي، فاستيقظنا في صباحه لنجد فيه درسًا، أو فرصة، أو حتى بسمة غير متوقعة؟فلنُوقِن أن الحياة لا تتوقف عند لحظة ألم، ولا تنتهي عند عثرةٍ أو خيبة. هي تستمر، ونحن معها نستمر، وسنكون أفضل فقط عندما نختار أن نؤمن بوجود الأمل.ومع انطلاق أسبوع عملٍ جديد، لنجعل من كل لحظةٍ فيه فرصة للإنجاز، ومن كل تحدٍّ خطوة نحو التقدّم. لنتذكر دائمًا أن كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا لنكون أفضل، لنُحسن لأنفسنا ولمن حولنا، ولنزرع بذور الأمل في قلوب متعبة، تحتاج فقط إلى كلمة طيبة، أو ابتسامة صادقة.ليكن هذا الأسبوع موعدًا مع الأمل، لا مع الإرهاق.مع العمل المقرون بالرضا، لا بالضغط والتذمر.مع الحياة كما يجب أن تكون: رحلة مستمرة نحو النور…”لابد يوم باكر يبقى أخير.”

ريام نيوز ٣ أغسطس ٢٠٢٥م
مع بداية كل أسبوع عمل جديد، يقف الكثير منّا بين مشاعر متباينة: إرهاقٌ من أيام مضت، حزنٌ على ما فات، وربما خوفٌ مما هو قادم، من ذلك المستقبل المجهول. نُكمل الطريق مثقلين بما حملناه من تعب وألم، وكأننا نسير في درب لا نهاية له. لكن، في خضمّ هذا الزحام العاطفي، يظلّ هناك شيء لا يموت ولا يغيب… الأمل.

نعم، الأمل الذي يطلّ علينا في كل صباح جديد، كنسمةٍ هادئة وسط عاصفة، أو كضوء خافتٍ يبدأ في شقّ طريقه خلال عتمةٍ طويلة. هو ليس مجرد شعورٍ عابر، بل هو طاقة متجددة تمنحنا القدرة على المواصلة، والرغبة في إعادة المحاولة، والشجاعة في مواجهة الحياة رغم كل شيء. فالحياة، رغم ما نمرّ به، تستمر.

كم من موقفٍ حسبناه النهاية أو الحلقة الأخيرة في مسلسل الواقع المرير، فإذا به بداية لرحلة جديدة، أكثر نضجًا وأعمق فهمًا؟
وكم من يومٍ بكيناه ليلًا، وحسبنا أن تلك الليلة قد لا تنتهي، فاستيقظنا في صباحه لنجد فيه درسًا، أو فرصة، أو حتى بسمة غير متوقعة؟

فلنُوقِن أن الحياة لا تتوقف عند لحظة ألم، ولا تنتهي عند عثرةٍ أو خيبة. هي تستمر، ونحن معها نستمر، وسنكون أفضل فقط عندما نختار أن نؤمن بوجود الأمل.

ومع انطلاق أسبوع عملٍ جديد، لنجعل من كل لحظةٍ فيه فرصة للإنجاز، ومن كل تحدٍّ خطوة نحو التقدّم. لنتذكر دائمًا أن كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا لنكون أفضل، لنُحسن لأنفسنا ولمن حولنا، ولنزرع بذور الأمل في قلوب متعبة، تحتاج فقط إلى كلمة طيبة، أو ابتسامة صادقة.

ليكن هذا الأسبوع موعدًا مع الأمل، لا مع الإرهاق.
مع العمل المقرون بالرضا، لا بالضغط والتذمر.
مع الحياة كما يجب أن تكون: رحلة مستمرة نحو النور…

“لابد يوم باكر يبقى أخير.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى