
ريام نيوز ٧ أغسطس ٢٠٢٥م
دشنت وزارتا الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية كسلا، اليوم، عملية تسليم الأدوية والمعدات الطبية، ضمن مشروع دعم خدمات الرعاية الصحية الأساسية وعنابر التغذية للمجتمعات المتأثرة بالحرب، والمقدم من منظمة الصحة العالمية.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا، د. علي آدم، في تصريح صحفي، أن الدعم يشمل 10 مستشفيات و6 مراكز للرعاية الصحية الأساسية، مشيرًا إلى أن الأدوية والمعدات المُسلّمة ذات قيمة عالية وستُسهم بفعالية في تحسين تقديم الخدمات الصحية للمواطنين. كما ثمّن الدور المتواصل لمنظمة الصحة العالمية، التي تُقدم هذا الدعم للمرة الثانية للولاية.
من جانبها، أوضحت تيسير الصادق، ممثلة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية والشخص المحوري للمشروع، أن المبادرة تستهدف 60 مؤسسة صحية في عشر ولايات، وتعكس عمق الشراكة والتعاون بين وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية، في ظل التحديات التي تواجه النازحين والمجتمعات المضيفة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأضافت الصادق أن المشروع يجسد الالتزام المشترك بتعزيز الوصول العادل والمنصف لخدمات الرعاية الصحية الأساسية، بالتعاون مع مختلف الشركاء، مشيدة بالدعم الفني والمالي المقدم من منظمة الصحة العالمية لتحسين جودة الخدمات الصحية وضمان استمراريتها. كما كشفت أن الإمداد الحالي يغطي احتياجات ولاية كسلا لمدة ستة أشهر.
بدوره، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية، حسين أحمد عطية، أن المنظمة تفخر بشراكتها مع وزارة الصحة في دعم المشاريع الصحية الأساسية، وتوفير الدعم الفني واللوجستي. وأشار إلى أن الدعم المقدم يشمل أيضًا مشاريع التغذية، وتعزيز قدرات مراكز المعالجة القياسية بالمستشفيات، بالإضافة إلى أدوية متعلقة بالدعم النفسي ومبادرات أخرى تهدف إلى تعزيز النظام الصحي في المناطق المتأثرة.