
ريام نيوز ٢٠ أغسطس ٢٠٢٥م
دعت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لحماية الصحفيين، وتوثيق الجرائم التي يتعرضون لها.
وقال بيان حمل توقيع امانة الاعلام بالحركة أن قضية الصحفيين في الفاشر هي قضية وطنية وأخلاقية، ولن تُنسى ولن تُسقط بالتقادم.
موضحة إن استهداف الصحفيين في الفاشر يكشف مدى خوف المليشيا الإرهابية من الكلمة الصادقة والصورة الحرة، ويؤكد أن المعركة لم تعد فقط بالسلاح، وإنما هي أيضًا معركة وعي ورأي عام.
وحملت حركة المستقبل للاصلاح والتنمية المليشيا الإرهابية المسؤولية الكاملة عن أي انتهاكات أو جرائم تُرتكب بحق الصحفيين.
وفيما نورد سونا نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
أمانة الإعلام
بيان تضامن مع الصحفيين بمدينة الفاشر
يعيش الصحفيون والإعلاميون بمدينة الفاشر أوضاعا مأساوية حيث يواجهون ظروفًا قاسية تتمثل في التجويع ، وانعدام أبسط مقومات الحياة، إضافةً إلى التعرض للانتهاكات الجسيمة من تهديدات واعتقالات واغتيالات وتصفيات جسدية و غيرها من الجرائم التي تمارسها مليشيا نظام أبوظبي الإرهابية ، و ذلك في محاولة مفضوحة لإسكات صوت الحقيقة ومنع وصولها إلى العالم.
إن استهداف الصحفيين في الفاشر يكشف مدى خوف المليشيا الإرهابية من الكلمة الصادقة والصورة الحرة، ويؤكد أن المعركة لم تعد فقط بالسلاح، وإنما هي أيضًا معركة وعي ورأي عام. ونحن في أمانة الإعلام نؤكد أن هذه الممارسات لن تنجح في طمس الحقيقة، بل ستزيد من عزيمة الأقلام الحرة وعدسات الكاميرات الشجاعة على نقل ما يجري.
وعليه، تعلن أمانة الإعلام الآتي:
1. تضامنها الكامل مع الصحفيين والإعلاميين بمدينة الفاشر الذين يقفون في الصفوف الأمامية لنقل المأساة الإنسانية رغم المخاطر الجسيمة.
2. تحميل المليشيا الإرهابية المسؤولية الكاملة عن أي انتهاكات أو جرائم تُرتكب بحق الصحفيين.
3. دعوة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لحماية الصحفيين، وتوثيق الجرائم التي يتعرضون لها.
4. تأكيد أن قضية الصحفيين في الفاشر هي قضية وطنية وأخلاقية، ولن تُنسى ولن تُسقط بالتقادم.
ختامًا، نُجدد عهدنا بأن تظل أمانة الإعلام بحركة المستقبل للإصلاح والتنمية صوتًا داعمًا لكل الصحفيين والإعلاميين الشرفاء.
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥