ريام نيوز ٢٨ أغسطس ٢٠٢٥م
شهدت دار الإيواء “المايقوما” بمدرسة الدارين في كسلا مساء أمس، احتفالاً مميزاً تضمن قيام زواج جماعي لعدد من شباب وشابات الدار، إلى جانب تسليم المرحلة الثانية من عقودات الكفالة الأسرية لاثني عشر طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقة، ضمن برنامج الأسر البديلة الطارئة.
وخاطب الاحتفال نائب والي كسلا ووزير التنمية الاجتماعية المكلف الأستاذ عمر عثمان آدم، مؤكداً دعم حكومة الولاية لمبادرات المركز، ومعلناً تخصيص قطع سكنية ومشروعات مدرة للدخل للأزواج الجدد بما يسهم في استقرار حياتهم الأسرية. كما شدد على التزام الولاية بدمج أطفال “المايقوما” في المجتمع عبر الأسر الكافلة وتوسيع دائرة الوعي بأهمية التكافل المجتمعي.
وشارك في المناسبة وفد المجلس القومي لرعاية الطفولة برئاسة الأمين العام د. عبد القادر أبو، وعدد من القيادات الرسمية والشعبية. وأشاد أبو بجهود إدارة الدار والمجتمع المحلي، مؤكداً أن تتويج الرعاية بالزواج وتكوين الأسر يعزز أهداف الحماية ويضمن للأطفال فاقدي السند بيئة أسرية آمنة. كما أشار إلى أن استراتيجية المجلس في إدارة ملف “المايقوما” تتسق مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل التي تقوم على صون الكرامة الإنسانية وتوفير الرعاية والحماية.
من جانبه، ثمّن الأستاذ مجاهد يوسف، المشرف على الدار، اهتمام حكومة الولاية بدعم خدمات الرعاية وتهيئة البيئة الملائمة للأطفال، مبيناً أن برنامج الزواج الجماعي يمثل خطوة في اتجاه بناء مستقبل مستقر لأبناء وبنات “المايقوما”. ودعا إلى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح خطط كفالة ورعاية الأطفال فاقدي الوالدين.
واختتم الاحتفال بتسليم عقودات الأسر البديلة، وسط أجواء من الفرح والتفاؤل بمستقبل أفضل للأطفال والأسر الكافلة على حد سواء.
