
ريام نيوز 14 سبتمبر 2025م
استعرض عدد من المستشارين القانونيين المنشقين عن المليشيا المتمردة حجم الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها بحق المدنيين، مؤكدين انحيازهم لصوت العقل وعودتهم إلى صف الوطن. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي رقم (34) الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام والسياحة عبر منبر وكالة السودان بمدينة بورتسودان.
وقال الرائد عيسى عبيد إن قرار الانشقاق جاء نتيجة غياب سيادة القانون وتزايد الانتهاكات بحق المدنيين العُزّل، مشيراً إلى محاكمة أكثر من ألفي ضابط وضابط صف من عناصر المليشيا بتهم تتعلق بالقتل والنهب والاغتصاب. وأضاف أن عدد المعتقلات والسجون في ولاية الخرطوم تجاوز المائة، موضحاً أن لجنة “الظواهر السالبة” التي أعلنتها قيادة المليشيا لا وجود لها على أرض الواقع.
من جانبه، أكد الرائد الحقوقي خالد خميس أن قادة المليشيا يشجعون على القتل والانتهاكات، ويضفون الشرعية على أعمال السلب والنهب والتعدي على حقوق المواطنين، لافتاً إلى أنهم كانوا شهود عيان على فظائع ترقى لجرائم حرب.
أما المستشار مصطفى عبد الكريم عبد الرحمن فأوضح أنهم أعلنوا انشقاقهم منذ ديسمبر 2024، وتعرضوا إثر ذلك لمضايقات وتنكيل داخل السودان وخارجه.
يُذكر أن النائب العام السوداني كان قد أكد أمام مجلس حقوق الإنسان ارتكاب المليشيا المتمردة فظائع وجرائم حرب ضد المدنيين، إلى جانب جرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية.