
ريام نيوز 15 سبتمبر 2025م
انطلقت صباح اليوم بمدينة بورتسودان فعاليات ورشة مكافحة خطاب الكراهية التي ينظمها مكتب اليونسكو بالتعاون مع مركز الخرطوم للتدريب والخدمات الصحفية، بمشاركة أكثر من 22 صحفياً وإعلامياً، وتستمر لثلاثة أيام.
وخاطب الجلسة الافتتاحية مدير المركز الأستاذ أحمد الشيخ، مؤكداً حاجة المواطنين والصحفيين معاً لصحافة مهنية تقدم معلومات موثوقة، خاصة في ظل غياب التحقق وانتشار الاستقطاب الإعلامي خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وأوضح أن المركز لأول مرة يعتمد على منهج تدريبي متكامل لهذه الورشة، إلى جانب إعداده مناهج متخصصة لصحافة التحقيقات والبيانات، مشدداً على أهمية التدريب المنتظم للصحفيين وضرورة مكافحة الأخبار المضللة التي تضر بوعي المواطن.
من جانبها، قدمت الأستاذة ميسون عبد الرحمن من مركز الخرطوم، خلال جلستين تدريبيتين، شرحاً مفصلاً حول مفهوم خطاب الكراهية وأسبابه وطرق انتشاره وآليات التصدي له، مؤكدة على دور التشريعات والقوانين في مواجهته. كما تناولت جلسة ثالثة موضوع الأخبار الكاذبة وأسباب انتشارها، وأوصت بضرورة رفع وعي المواطنين بطرق التحقق من المعلومات واعتبار تداول الأخبار الزائفة خرقاً للقانون يستوجب العقوبة.
بدوره، أعرب مدير مكتب اليونسكو بالسودان، جنيد جوروش، عن امتنانه للمشاركين، مشيراً إلى حرص اليونسكو على تعزيز قدرات الإعلاميين عبر تنظيم مزيد من ورش الاتصال والإعلام والمعلومات. كما أعرب عن سعادته بالتوازن بين الجنسين في المشاركة، حيث ضمت الورشة عدداً متساوياً من الصحفيات والصحفيين، معتبراً ذلك جزءاً من التزام اليونسكو العالمي بمبادئ العدالة والمساواة بين الجنسين.