الاخبارخدمي
أخر الأخبار

ختام الورشة التدريبية لليونسكو حول مكافحة خطاب الكراهية بالسودان

ريام نيوز 17 سبتمبر 2025م
اختتمت ورشة مكافحة خطاب الكراهية بالسودان التي نظمها قطاع الاتصال والمعلومات بمكتب اليونسكو في السودان، وبدعم من المكتب الإقليمي للمنظمة في القاهرة، وبالتعاون مع مركز الخرطوم للإعلام، وبدعم متواصل من وزارة الثقافة والإعلام و السياحة السودانية، أعمالها اليوم ببورتسودان التي استمرّت لمدة ثلاثة أيام بعنوان الصحافة الاخلاقية في أوقات الأزمات : أدوات لمكافحة خطاب الكراهية).
تضمن البرنامج الجلسات تدريبية مكثفة وأدوات عملية وأفضل الممارسات الدولية لمساعدة الصحفيين على مواجهة خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي في عملهم اليومي.
ومن خلال جلسات تفاعلية، تناول المشاركون مجموعة واسعة من المواضيع، من بينها:
ما هو خطاب الكراهية؟، والفرق بين حرية الرأي وخطاب الكراهية، دور وسائل الإعلام في مكافحة خطاب الكراهية، من أين يأتي خطاب الكراهية؟، واستراتيجيات التصدي لخطاب الكراهية في الإعلام والمجتمع، ولماذا يجب التصدي لخطاب الكراهية؟
وزودت الورشة المشاركون بمهارات مهنية معززة، إضافة إلى إلتزام متجدد بالصحافة الأخلاقية باعتبارها ركناً أساسياً لبناء السلام وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل في السودان.
وأكدت اليونسكو على جهودها الوطنية والعالمية في مكافحة خطاب الكراهية، مشيرة إلى استراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية، وأدوات معالجته عبر التعليم، ومؤشرات سلامة الصحفيين، باعتبارها مرجعيات أساسية تساعد الإعلاميين على التصدي لمخاطر التضليل والتحريض في أوقات الأزمات، حيث تشهد أوقات الأزمات، انتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية بسرعة، وغالباً بوتيرة أسرع من الحقائق. وهي قادرة على تعميق الانقسامات، وزيادة حدة العنف، وتقويض الثقة بالمؤسسات. ومن خلال تزويد الإعلاميين بهذه الأدوات، تساهم اليونسكو في ضمان أن يظل الإعلام قوة داعمة للسلام والحوار والتماسك الاجتماعي).

صرح السيد جُنيد سوروش-ولي، مدير مكتب اليونسكو في السودان ، بان الورشة تعكس التزام مكتب اليونسكو في السودان بمساندة الإعلاميين السودانيين خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد
وقال ان اليونسكو وشركاؤها يسعون إلى تعزيز دور الإعلام كصوت موثوق يخدم المجتمعات المحلية، ويدعم بناء السلام، ويوفر المعلومات الدقيقة في الأوقات التي تشتد فيها الحاجة إليها.
وقد استعرض المشاركون تجاربهم مقارنة بمحتوى الورشة وشددت الورشة على أهمية تعزيز التعاون لتقوية قدرات الإعلاميين السودانيين، وتطوير مواد تدريبية تراعي خصوصية السياق المحلي، وتوسيع نطاق الاستفادة ليشمل جميع الولايات. كما أكدت على ضرورة إشراك مزيد من صانعي المحتوى والطلاب والشباب من أجل دعم الابتكار والشمولية، لبناء قطاع إعلامي قادر على مواجهة التضليل وخطاب الكراهية وتزويد الجمهور بمعلومات موثوقة. ويعكس التعاون مع مركز الخرطوم للإعلام والدعم المستمر من وزارة الثقافة والإعلام التزاماً مشتركاً بحماية حرية التعبير وضمان تمكين الصحفيين السودانيين من أداء رسالتهم بمسؤولية، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، والمساهمة في المصالحة والتماسك الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى