
ريام نيوز – 23 سبتمبر 2025م
أكد وزير التربية والتعليم الوطني أن الاجتماع التنسيقي بين قيادات الوزارة وقيادات قطاع التعليم بمنظمة اليونسكو في السودان يمثل “اللبنة الأساسية لبناء نظام تعليمي أكثر مرونة وتطوراً”، مشدداً على أن تطوير نظام إدارة المعلومات التربوية يُعد مدخلاً رئيسياً للتحول الرقمي وتعزيز التعليم الإلكتروني والفني.
جاء ذلك لدى رئاسته صباح اليوم اجتماعاً تنسيقياً بمقر اليونسكو في بورتسودان، بمشاركة ممثلين عن عدد من الوزارات والجهات ذات الصلة، لبحث تطوير نظام إدارة المعلومات التربوية ووضع رؤية مشتركة للتحول الرقمي في قطاع التعليم، وذلك في إطار الخطة الانتقالية للتعليم (2025 – 2027).
وأوضح الوزير أن هذا النظام ليس ترفاً بل “استثمار استراتيجي في رأس المال البشري”، مضيفاً أن الوزارة تسعى من خلاله إلى تلبية احتياجاتها ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة في مجال التعليم.
من جانبه، جدد ممثل وزارة الداخلية، المقدم محمد سيد هدل، التزام وزارته بتقديم كافة التسهيلات الفنية واللوجستية اللازمة، خصوصاً في ما يتعلق بربط البيانات وتوفير المعلومات الخاصة بالطلاب، بما يسهم في تسهيل العملية التعليمية وتسريع الإجراءات، مؤكداً استعداد الوزارة لتنفيذ ما يليها من توصيات الاجتماع.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، الاتصالات والتحول الرقمي، الداخلية، إلى جانب جهاز المخابرات العامة، مفوضية اللاجئين، شبكة جامعة الخرطوم، وعدد من الشركاء الدوليين.