
ريام نيوز 29 سبتمبر 2025م
ويبدو أن قدر والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد أن يظل دوما في حالة من الحراك لا تتوقف فكلما ما خرج من (دوامة) دخل في (دوامة) أخرى.
ومن بعد معركة الاستنفار والتدريب العسكري ودعم المجهود الحربي وتسير القوافل لدعم القوات المسلحة. ،دخل والي نهر النيل في توفير الخدمات الصحية والتعليمية والمياه والكهرباء لآلاف الوافدين الذي نزحوا إلى ولايته خلال فترة الحرب بل سعى إلى فتح أبواب الزرق وسبل كسب العيش ليخرج الكثير منهم من دائرة انتظار المساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية والإقليمية ومن دائرة العوز والحاجة
ولم يكد والي نهر النيل يصل إلى حالة من الاستقرار بعد انتظام عمليات الاستنفار والتدريب العسكري في كل الولاية وانتظام الخدمات في معسكرات الايواء للنازحين. خاض والي نهر النيل معركة التعليم. ورفع شعار (التعليم لاينتظر) وفتح الباب في هذا العمل لكثير من الولايات تحمل عبء امتحانات الشهادة الابتدائية والمتوسطة لمعظم ولايات السودان بل غطى اجزاء كبير في الامتحانات الخارجية للطلاب السودانيين من نواكشوط بموريتانيا في غرب أفريقيا إلى إسلام أباد بباكستان في شرق آسيا وتحمل عبء امتحانات الشهادة الثانوية وأعمال الكنترول فيها لمدة عامين متتالين. واستضافت ولاية نهر النيل عددا من المؤسسات الاتحادية.
وظل والي نهر النيل في حراك دائم يدخل بيته في أنصاص الليالي ويخرج منه احيانا سحرا ساعة بيان الخيط الابيض من الخيط الأسود.
استقبل والي النيل في حركة دؤوبة معظم أعضاء مجلس السيادة وكل مجلس الوزراء الاتحادي بما فيهم رئيس الوزراء كامل ادريس بعد تحرير الخرطوم الذي عبروا ولاية نهر النيل من بورتسودان العاصمة الإدارية إلى الخرطوم العاصمة الوطنية والتاريخية في رحلتي الذهاب والإياب، في ساعات متفرقة من اليوم منهم يصل في الصباح الباكر ومنهم من يصل بعد العاشرة مساءا واحيانا يكون الفرق بين الاول والثاني ساعة أو سويعات.
وهاهو قبل أن يفرغ من تحديات فصل الخريف ومشاكل السيول والامطار ومكافحة نواقل الامراض ومشاكل الحميات من بينها حمى الضنك .
هاهو تدخل عليه مشكلة فيضان النيل الذي حذرت منه إدارة الري بوزارة الزراعة والري الاتحادية من فيضان كبير يحدق خطره على أربع ولايات وولاية نهر النيل تدخل على رأس الولايات التي تقع في دائرة الخطر
وأعتقد أن أمر الفيضان هذا يتطلب إعادة تشكيل غرف طوارئ الخريف ودعم عضويتها بعدد الأفراد ومن الجهات والمؤسسات لتكون أكثر فاعلية في مواجهة خطر الفيضانات خاصة وأن محليات الولاية كلها على تقع على النيل بالإضافة إلى الجزر والمناطق على تقع في مواقع الهشاشة والمنخفضات هي الأكثر خطرا وحتى لاتكون هنالك خسائر في الأرواح والممتلكات على الوالي رفع حالة الاستعداد في الولاية إلى اللون (البرتقالي) لتحقيق الفعالية المطلوبة لدرء اثار الفيضان.