اخبار محليةالاخبارخدمي
أخر الأخبار

تعرف على زيارة إعلام الشرطة لمدارس قشلاق الحاج يوسف

مدارس قشلاق الشرطة بالحاج يوسف..نموذج
تعليمي متفرد

متابعات : ريام نيوز ٣٠ سبتمبر ٣٠٢٥

قام إعلام الشرطة بزيارة تفقدية لمدرستي “أبو دجانة” و”الشيماء” للبنين والبنات بقشلاق الشرطة بالحاج يوسف، للوقوف على سير العملية التعليمية، وحضور الطابور الصباحي، وتنظيم مسابقات للطلاب والطالبات، وتقديم الهدايا لهم.

وتاتي الزيارة للوقوف على أداء مؤسسات الشرطة بولاية الخرطوم، في إطار جهود تطبيع الحياة والعودة الآمنة للولاية،
وفي هذا السياق تم عقد جلسات مع المعلمين والمعلمات بالمدرستين، اللتين تضمان أعدادًا كبيرة من أبناء منسوبي الشرطة وسكان منطقة الحاج يوسف.

وفي بداية اللقاء، تحدثت الأستاذة ليلى خليفة محمد سيد أحمد، مديرة مدرسة الشيماء للبنات بقشلاق الشرطة، مشيدةً بحضور إعلام الشرطة للطابور الصباحي، وتقديمهم العديد من الجوائز والهدايا للطالبات المشاركات في المسابقات التي تضمنت طرح مجموعة من الأسئلة. وأشارت إلى أن المدرسة أصبحت وجهة جاذبة لتلميذات الشرطة وأبناء المنطقة المجاورة، حيث تضم 206 تلميذة في مرحلتي الأساس والمتوسط، لما تتميز به من كادر تعليمي متميز، مما جعلها قبلة تعليمية مفضلة في المنطقة. وأضافت أن وزارة الداخلية وقوات الشرطة ظلت تقدم الدعم المستمر للمدارس داخل قشلاق الشرطة.

من جانبه، أوضح الأستاذ جمال الدين محمد حسين، مدير مدرسة أبو دجانة بقشلاق الشرطة بالحاج يوسف، أن وزير الداخلية، خلال زيارته الأولى للمدرسة، وجّه بصيانتها خلال 45 يومًا، وقد اكتملت أعمال الصيانة قبل انتهاء المدة المحددة، حيث تم تجهيز المدرسة بالكامل من حيث المقاعد، وإدخال الكهرباء خلال أسبوع، وتوفير صهريج مياه، وأثاث مدرسي متكامل. وعبّر عن شكره لوزير الداخلية على جهوده في إعادة تأهيل المدرسة والمركز الصحي للعمل من جديد.

وفي السياق ذاته، قالت الأستاذة وداد إبراهيم الحاج، وكيلة مدرسة ابودجانة بنين ، إن زيارة إعلام الشرطة لمدرستي الشيماء وأبو دجانة في منطقة إسكان الشرطة (قشلاق) تعكس أهمية الاستقرار الأكاديمي في هذه المدارس. وقدّمت شكرها لوزارة الداخلية ووزيرها والمدير العام لقوات الشرطة ومديري الإدارات على جهودهم الكبيرة في صيانة المدارس واستئناف الدراسة بها. وأضافت: “نرى اليوم الصورة الزاهية لهذه المدارس التابعة لقوات الشرطة، من حيث تسهيل العملية التعليمية للمعلمين والتلاميذ، وتوفير المعينات الدراسية، وتجهيز الفصول والبيئة المدرسية بشكل متكامل.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى