توافق وطني شامل للسلام والتحول الديمقراطي

متابعات: ريام نيوز

أعلنت القوى السياسية وأطراف السلام، التوافق على رؤية وطنية للسلام والتحول الديمقراطي، وذلك عقب اجتماعات استمرت تسعة أيام في مدينة بورتسودان، بمشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية.

وأكد البيان الختامي للاجتماعات، على انعقاد مؤتمر الحوار السوداني بمشاركة الجميع دون إقصاء، وتشكيل لجنة وطنية مستقلة لإدارة الحوار السوداني بالداخل، إلى جانب تهيئة المناخ لضمان نجاحه وتكوين لجنة للتواصل السياسي.

وجاءت الاجتماعات استجابةً لدعوة اللجنة السياسية، واستشعاراً للمسؤولية الوطنية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان الذي تشنه مليشيا الدعم السريع المتمردة المدعومة من الخارج.

وأشار البيان إلى أن الهدف من اللقاءات هو مواءمة رؤى القوى السياسية وتوحيدها في رؤية وطنية جامعة تعبّر عن الموقف الداخلي، داعياً بقية القوى للانضمام والمشاركة في هذا المشروع الوطني.

كما شدّد المشاركون على أن ملكية مشروع الحوار سودانية خالصة، مع الترحيب بالجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمساعي إيقاف الحرب، شريطة احترام السيادة والقرار الوطني.

ووقّعت على البيان الختامي أكثر من ثلاثين جهة، من أبرزها: تنسيقية القوى الوطنية، قوى الحراك الوطني، الكتلة الديمقراطية، حزب الأمة القومي، حزب المؤتمر الشعبي، الحزب الاتحادي الديمقراطي (الهيئة القيادية)، حركة العدل والمساواة، حركة تحرير السودان، الجبهة الثالثة تمازج، وحركة كوش، بجانب عدد من الحركات والتحالفات السياسية الأخرى.