احذروا الخلايا النائمة

بروفيسور مجذوب محمد توم يكتب… رسائل

متابعات :ريام نيوز
استغلت المليشيا التهاون مع خلاياها القاطنة في كل المدن من بورتسودان إلى أمدرمان ، نقلت الأنباء تسلل خلية إلى أمدرمان التي أصبحت رمزآ للأمان وملاذآ للعائدين . وظلت الأنباء ترد عن التهاون مع المتعاونين في الارتكازات، بل وإطلاق سراحهم من محابس الأمن والشرطة بعد دفع رشا وفدى مالية . ثم عاد المتعاونون إلى أعمالهم القديمة التي كانوا يعملون من خلالها مع المليشيا كغطاء أثناء الحرب كالباعة المتجولين و بائعات الشاي.
لن يتبدل الحال ما لم نقم بإصلاحات مهمة :

*أولآ : الإصلاحات القانونية*
تحدث وزير العدل عن إصلاحات خجولة دون الطموح ، كما أن بطء الإجراءات يكلف الدولة ويتيح الفرصة للمتعاونين الكبار في المؤسسات من التدخل لجعل الأحكام غير نافذة . أما عدم إشهار التنفيذ في المدانين يغيب خاصية الردع في القانون الذي يهدف للعظة والاعتبار لمن يقدم على ارتكاب الجريمة ، ليت التنفيذ يتم علنآ عبر وسائل الإعلام الرسمية.

*ثانيآ : مراجعة السجل المدني*
من المسلمات أن السجل المدني يسهل الوصول إلى المجرمين ، فلابد من الإسراع في مراجعة قانون الجنسية والوصول إلى الأجانب للتعامل معهم كما تتعامل كافة الدول ، وكذلك تفعيل قانون الإقامة .

*ثالثاً: التأمين الإلكتروني*
نشر نقاط للرقابة الإلكترونية ، وإلزام كافة مراكز البيع والمؤسسات والمرافق العامة ونقاط التفتيش والإرتكازات بتركيب كاميرات المراقبة.
*