
متابعات ريام نيوز
لعنة أهل الفاشر حافظي القرآن
﴿ يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾
من لم يرَ هذه اللعنة تتنزّل، وستتنزّل تباعًا على الجنجويد وأتباعهم ومشايعيهم أمام عينيه وتصيب قومًا ظالمين، فإنه أعمى القلب والعينين.
﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾
دخول مليشيا الجنجويد (الإرهابية) سيّئة الذكر مدينة أهلي في فاشر السلطان، حافظي القرآن، بتدبير وقيادة عيال دقلو الإرهابية ومن ساندهم ومن شايعهم، والذين أعلنت ووجّهت قيادتهم وقائدهم عبدالرحيم دقلو بألّا يتركوا أسيرًا حيًا، فَعاث من لا رحمة في قلوبهم بشعب فاشر القرآن الأعزل قتلًا ونهبًا وتعذيبًا واغتصابًا على مَرأى من العالم أجمع.
لعنة فاشر السلطان
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾
مشيئة الله ساقَت السفّاح أبو لولو والجنجويد والمرتزقة، بعلم وبغير علم، إلى تصوير تعذيبهم وقتلهم للمدنيين العُزّل بدم بارد، وتوثيق هذه الجرائم من أنفسهم وعلي أنفسهم، وبثّها للعالم، لتتطابق مع ما حققه العلم بالأقمار الاصطناعية… فهي لعنة فاشر القرآن.
لعنة أهل الفاشر
أفرزت تلاحمًا وتكاتفًا شعبيًا وإعلاميًا غير مسبوق يندّد بهذه الجرائم المنظمة النكراء، ورسّخت شعارًا حقيقيًا معاشًا لكل بلاد العالم… كل العالم فاشر السلطان وكل البلد دارفور، فأصبحت حقيقة واقعة وليست مجرد هتاف.
لعنة فاشر الكعبة الشريفة
والكسوة التي كانوا يقدّمونها للحرم الشريف تحسّبًا وقربانًا…
أشعلت الضمير الحي ووحّدت الشعب السوداني، والذي أعنيه هو الذي يعيش بكرامة ويحارب بكرامة وينتصر بكرامة ويسالم بكرامة… متغطّيًا بجلباب الوطن والعِز والشرف والنخوة والنزاهة والمروءة.
أما الأقلية المتغطّون بجلباب الأجنبي والتابعون لأهواء أنفسهم والقبلية المقيتة، فلهم سوء الدار.
﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾
لعنة فاشر الفرقان
هو الحق، وهو الفرقان الذي فرّق بين الحق والباطل، والوطني والعميل، والرجولة والخِسّة.
لعنة أهلنا في الفاشر
وحّدت القلوب والحناجر، وحوّلت العالم بإعلامه وإعلانه ومجلسه الأمني وأممه المتحدة إلى الإعلان والعمل على اعتبار هذه المليشيا منظمة إرهابية لا تراعي دينًا ولا ذمّة، ولا يصلح ترميمها وتجميلها مهما صُرف عليها من إعلام وعملات وصولات وجولات ورتوش ومساحيق ودولارات.
لعنة فاشر السودان
أيقظت مخاوف الدول المجاورة الحدودية من الخطر القادم عليها، وكبّرت الصورة، ووضّحت الحقائق بلا رتوش… بأن هذه الإبادة والوحشية على السودان وأهله مخطط لها ومصروف عليها، وجارٍ ترتيبها منذ أمد بعيد، ولم تكن إلا استعمارًا وإحلالًا وإبدالًا على نطاق واسع واستغلالًا للموارد.
لعنة فاشر الوحدة
وحّدت مخاوف الحركات المسلحة وزادتها وحدة وتمسكًا بقواتها المسلحة وتماسكًا داخليًا لدرء خطر الجنجويد وأجندته العنصرية.
لعنة أهلنا في الفاشر
جعلت بعض المتحالفين مع الجنجويد من قبائل “الزرقة” (كما يقولون) وبعض أصحاب المصالح يفكّرون بصوت منخفض وخجول، ويصدرون بعض بيانات الإدانة على مضض… بأن الدائرة ستدور عليهم لا محالة بعد أن يتمكن الجنجويد وآل دقلو وقبائل الدول المجاورة المتحالفة والمساندة للإحلال والإبدال.
(وما ظلموا، ولكن في خفايا فعلهم… دوّارة الظلم يومًا ستنقلب).
لعنة فاشر الشمال
رسّخت وحدة السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه، في استقبال أهل الشمال لأهلنا في فاشر السلطان بكل الوُد والتقدير والاحترام، والمساعدات الجليلة التي قدموها وما زالوا.
زادَت وحدتنا ألقًا وجاذبية بعد محاولات آل دقلو الفاشلة في زرع الفتنة والشقاق وهتك النسيج الاجتماعي، وشعاراتهم المفضوحة في “ديمقراطية دقلومنستر” ودولة ٥٦ المفتَرَى عليها… فكانت وحدة السودان.
بلادي أمان… بلادي حنان وناسها حنان…
يكفكفوا دمعة المفجوع… بيدّوا الغير على ذاتم…
يقسموا اللقمة بيناتهم… ويدّوا الزاد حتى وإن كان مصيرهم جوع…
يحبّوا الجار… يموتوا عشان حقوق الجار…
يذوقوا النار عشان فِد دمعة… وكيف الحال لو شافوها سايلة دموع؟!
ديل أهلي… وديل أهلي… سودانا فوق…
لعنة أهلي أهل فاشر السلطان
ستستمر هذه اللعنة وستكون في التاريخ بلا نسيان على الجنجويد ومن شايعهم، ونكبة عليهم إلى أن يتحرر السودان ويعود أطفال وحرائر السودان إلى أرضهم ومنبتهم.
وستزول هذه المعاناة بمشيئة الله وتقدير الخالق… والجنجويد والمرتزقة إلى زوال، طال الزمن أم قصر، فما للظالمين من أنصار… إلى يوم يُبعثون.
لعنة الفاشر
عذرًا أهلي في فاشر السلطان
إن شنّ البغاة عليكِ حربًا… وأجروا من دم الأحرار نهرًا
فلا تحزني فربك ذو انتقام… سيصنع من دم الأبطال نصرًا
وإن فرض الطغاة عليك ذلًا… فلا تخضعي وعِشي دنياكِ حرّة
وقولي يا نفس لي رب كريم… سيسلخ من ظلام الليل فجرًا
جمعة مباركة عليكم جميعًا
وعلى أهلي في مخيمات اللاجئين في كل بقاع الأرض



