مقالات

السنابل_والقنابل

عزمي عبد الرازق يكتب…

لن تفلح محاولات حزب المؤتمر السوداني في التبرؤ من مجموعته التي انحازت صراحةً إلى “حزب آل دقلو”، بقيادة محمد حسن عربي، والي شمال دارفور السابق، فظهوره الأخير إلى جانب علاء نقد و”أبو لولو” ليس مجرد مصادفة، بل هو توجه جماعي فرضته ضرورة العمل العلني بعد طول تخفٍ، والحقيقة أن عربي وسلك كهاتين، يلعبان نفس الدور، أحدهما هو مندوب الحزب في المليشيا، والأخر يشارك في مهمة خاصة بالدعاية والتضليل في أوروبا، وقرار ارتداء عربي “الكدمول” نيابة عن البقية ما هو إلا تمهيد ليلتحقوا به تباعاً، تماماً كما فعل “برمة ناصر” مع حزب الأمة.

وعلى ما يبدو، فإن “شخبوط” قد أصدر أوامره لـ “السنابل” بأن تلعب على المكشوف، وتتحول إلى “قنابل” لتقوية الجبهة العسكرية للمليشيا، وذلك بعد أن استنفدت قصة “لا للحرب” و “معسكر السلام” والحياد الزائف، أغراضها، ولم يعد أمام بقية الجوقة “سلك، وبابكر فيصل، وجعفر حسن، وصديق الصادق، وبكري الجاك ” وهلم جرا، على قول الإمام الراحل، لم يعد أمامهم سوى الكشف عن رتبهم العسكرية في صفوف المليشيا، وشد الرحال إلى “نيالا” لتقديم فروض الولاء والطاعة، كما فعلت “تسابيح” و”سندالة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى