منى احيمر: بريق أمل ولكن…!!! لقاء فوق العادة بين :(جنود الاعلام ورئيس مجلس السيادة) القائد الأعلى لقوات الشعب المسلحة.(١_٢)

بريق أمل ولكن…!!!
لقاء فوق العادة بين :(جنود الاعلام ورئيس مجلس السيادة) القائد الأعلى لقوات الشعب المسلحة.(١_٢)
🖋 كتبت: مني الإحيمر
لدى لقائنا بالقائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة السيد الفريق ركن عبد الفتاح البرهان ،يوم السبت الرابع والعشرين من اغسطس لم يكن في وجهه سوي الأمل وآيات النصر ،وشيئاً من ألم واعتذار وتأنيب الضمير ،وما أن دخل مصافحاً كعادته الجميع دون فرز الا من اقتصرت يديه عن طول المسافة التى تحول بينه وبين طاقم آمنه وحراسته،وكأنه يرسل رسالة اطمئنان ووفاء وعهد ووعد وتمني ولكن..!!؟؟
نشكره علي كريم تفضله للجلوس والاستماع لنا ،وحديث الشفافية والوضوح في بعض واحتفاظه ببعض منها، ابداً لم الحظ عليه الراحة سوا انه قلق شارد مستمع جيد في ذات الوقت لحديث الاعلاميين، وتدوين ملاحظاته لما سردوه من تساؤلات بل والاستماع اليهم بكل أدب والرد بكل تهذيب ،شئنا ام أبينا هو قائد لقوات الشعب المسلحة السودانية المؤسسة العريقة، وان كان فيها كثير من الخلل الذي اخل من توازنه خاصة في معاركه ضد مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة التى لم تُحسم بعد، وذلك بسبب ما يسمي بالطابور الخامس خائني العهد والوعد الذين رفعو اكفهم فيها عند تلاوة قسم الولاء ( اقسم بالله ان أنذر حياتي لله والوطن وخدمة الشعب في صدق وأمانه، وهم لا عهد لهم ولا امانه للوطن، بل خدموا الشعب ان قدمو قوات الدعم السريع وادخلوهم لمنازل المواطنيين وقدموهم قرباناً للمليشيا ،وفي القسم كذلك وان اكرس طاقتي ووقتي طول مدة خدمتي لتنفيذ الواجبات الملقاة على عاتقي بموجب الدستور وقانون القوات المسلحة ،واصبحو مخبرين ومحنثين للقسم وخائنين للوعد،وكذلك يقول القسم واي قانون اخر او لوائح سارية المفعول وان انفذ اي امر مشروع صادر من ضابطي الأعلى برا وبحر وجوا وان ابذل قصار جهدي لتنفيذ حتى لو أدى ذلك التضحية بحياتي والله على ما أقول شهيد ) القسم حفظه اولائك الشهداء الكرماء الذين قدمو أرواحهم فداء للوطن، حينما قادوا المعارك برا وبحرا وجوا بكل كرامة ووطنية تضحيتاً للشعب والوطن ،هذه هى اخلاق المؤسسة العسكرية أن تكون سنداً للشعب والوطن ولكن..؟؟!!
تحدث عن الموقف العملياتي وقال انها تمضي بصورة جيدة وان ترتيباتها واستعدادها افضل من زي قبل،وان النصر بات قريباً وان كنا نحفر بالابرة وغيرها ،فإن مصير مليشيا الدعم السريع الهلاك والزوال، وليس هنالك عودة للمصافحة يداً بيد بعد ازلال الشعب السوداني، بقتله ونهب ممتلكاته وإغتصاب بناته،وتساءل هل يقبل الشعب السوداني بعودتهم ومعايشتهم بعد ما فعلوه بالوطن والمواطن؟؟
وهل يعقل ان تنتهك أعراضهم وتدخل بيوتهم عنوة وتبحث عن السلام ؟!!
وقال لايوجد سوداني يمكن أن يقبل وجود مليشيا الدعم السريع مجددا في حياته،وهل من السهل نسيان ما حدث من إبادة وتطهير عرقي للسكان في ولايات دارفور ؟؟هذه تساؤلات رئيس مجلس السيادة،
واقول كذلك هنالك بعض ولايات السودان عانت ما عانت وكان ينبغي لها ان تعيش بسلام بعيداً عن تلك الحروب ولكن..؟؟!!
تحدث السيد البرهان حديث الواثق والعارف بان قوات الشعب المسلحة في افضل حالاتها وهي قادرة على القضاء على التمرد؟؟!!
وهنا أقف حول تصريحات القائد وحديث المواطنين واخبار المواقع التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع ومازالت تتمدد من قرية تلو قرية وتمارس ابشع واقبح انواع الإنتهاكات فيها، وهذا يعني ان المواطن سيعاني كثيراً اذا لم تحسم الأمور بطريقة تحفظ كرامتهم.
وقال كذلك ان نهاية احلام الداعمين للحرب إقليمياً ودولياً بات قريباً ،وان المفاوضات و محادثات جنيف ما هي الا لتبييض وجه مليشيا الدعم السريع وداعميها من دول الجوار ،ونرفض تماماً بتوسيع منبر جدة ولن نقبل بفتح موضوعات جديدة للحوار مع مليشيا الدعم السريع، ولن يذهب أحد منا إلى جنيف.
وفي هذا التصريح من السيد الفريق البرهان موقف قوي ويحسب بان القضية قضية وطن ولا مزايدة ولا تراجع في المواقف والمعارك حتى يحق الحق واحقاقه لأهله اذا لم يوافق مليشيا الدعم السريع المتمردة على الشروط حتى تقف الحرب ولكن..؟؟!!
وصرح كذلك بان السودان يتعرض لمؤامرة داخلية وخارجية،ولا مجال لهم بان ينفذوا اجندتهم ومؤامراتهم تجاه السودان والشعب السوداني، واكد استمرار الحرب حتي القضاء علي التمرد وانها لن تنتهي الا باستسلام مليشيا التمرد أو القضاء عليها وحتي لو استمرت الحرب مائة عام.!! وابدي اسفه على الوضع وقال اننا نقدر الظروف التي يمر بها الشعب السوداني،ولكن لايمكن العودة للوراء ويجب إنهاء التمرد، وعلينا بالصبر علي الحرب حتي تحقق أهدافها التي أصبحت قريبة جدا.
نحن نقدر حديث القائد الأعلى لقوات الشعب المسلحة ورئيس مجلس السيادة ولكن معاناة المواطن والشعب السودانى لا توصف وحالهم يغني عن السؤال،في الداخل والمهجر بحسب أوضاعهم نازحين لاجئين فاريين الى دول الجوار ،في العراء ودور الإيواء منهم من يفتقد المأوى والأهل ويحتاج للغذاء الروحي والنفسي والمادي والمعنوي، وضعف الطالب والمطلوب ومنظمات المجتمع المدني مهمتها الدعم الغذائي، مبتعدين عن الدعم المعنوي والنفسي جراء الحرب التى عانوا منها نفسياً وجسدياً ،ومادياً ومعنوياً ولكن..؟
Email: monanon2@gmail.com