
الفريق أول كباشي: البلاد تواجه تحديات معقدة والدولة عازمة على حسم التمرد وتعزيز الوحدة الوطنية
ريام نيوز/ بورتسودان ٣ مايو ٢٠٢٥م
أكد عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، التزام الدولة بالمضي قدماً نحو حسم التمرد واستعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، مشدداً على أن القوات المسلحة في كامل جاهزيتها وتواصل تحقيق الانتصارات على الميدان.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمدينة بورتسودان ولاة الولايات، بحضور عدد من الوزراء الاتحاديين، حيث ثمّن سيادته الجهود التي يبذلها ولاة الولايات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أهمية تكامل الأدوار وتعزيز التنسيق بين المستويات الولائية والاتحادية.
وأوضح الفريق كباشي أن اللقاء ناقش التحديات التي تواجه المواطنين في الولايات، لا سيما في الجوانب الأمنية والخدمية، مؤكداً أن الأمن يمثل حجر الأساس في استقرار المجتمع واستمرارية تقديم الخدمات.
وطمأن نائب القائد العام الشعب السوداني بأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات لاستعادة كل شبر من أراضي الوطن، مبيناً أن المليشيا المتمردة ليست سوى أداة في مخطط خارجي يستهدف أمن واستقرار السودان.
كما تطرق سيادته إلى التعقيدات الأمنية الناتجة عن انتشار السلاح ووجود عناصر غير منضبطة، مؤكداً ضرورة تعزيز دور الشرطة في تأمين المدن والمرافق الحيوية، وعودة القوات الأخرى إلى الجبهات القتالية دعماً للمهام العسكرية.
وشدد الفريق كباشي على أهمية مكافحة خطاب الكراهية ومعالجة الآثار المجتمعية للحرب، داعياً ولاة الولايات إلى إشراك منظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية في جهود تعزيز التماسك الاجتماعي، ومؤكداً على أهمية تنظيم أداء الإدارة الأهلية وفقاً للقانون.
وأشار سيادته إلى أن المقاومة الشعبية هي الجسم الوحيد المعتمد رسمياً لدعم القوات المسلحة، وستستمر الدولة في الاستفادة من أدوارها حتى ما بعد انتهاء العمليات العسكرية، موضحاً أن أي تشكيلات تقاتل خارج هذا الإطار لن تحظى بالقبول.
واختتم الفريق كباشي بالقول إن وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية يمثلان الضامن الأساسي لعبور البلاد إلى بر الأمان، داعياً الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة التاريخية.
أكد عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، التزام الدولة بالمضي قدماً نحو حسم التمرد واستعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، مشدداً على أن القوات المسلحة في كامل جاهزيتها وتواصل تحقيق الانتصارات على الميدان.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمدينة بورتسودان ولاة الولايات، بحضور عدد من الوزراء الاتحاديين، حيث ثمّن سيادته الجهود التي يبذلها ولاة الولايات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أهمية تكامل الأدوار وتعزيز التنسيق بين المستويات الولائية والاتحادية.
وأوضح الفريق كباشي أن اللقاء ناقش التحديات التي تواجه المواطنين في الولايات، لا سيما في الجوانب الأمنية والخدمية، مؤكداً أن الأمن يمثل حجر الأساس في استقرار المجتمع واستمرارية تقديم الخدمات.
وطمأن نائب القائد العام الشعب السوداني بأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات لاستعادة كل شبر من أراضي الوطن، مبيناً أن المليشيا المتمردة ليست سوى أداة في مخطط خارجي يستهدف أمن واستقرار السودان.
كما تطرق سيادته إلى التعقيدات الأمنية الناتجة عن انتشار السلاح ووجود عناصر غير منضبطة، مؤكداً ضرورة تعزيز دور الشرطة في تأمين المدن والمرافق الحيوية، وعودة القوات الأخرى إلى الجبهات القتالية دعماً للمهام العسكرية.
وشدد الفريق كباشي على أهمية مكافحة خطاب الكراهية ومعالجة الآثار المجتمعية للحرب، داعياً ولاة الولايات إلى إشراك منظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية في جهود تعزيز التماسك الاجتماعي، ومؤكداً على أهمية تنظيم أداء الإدارة الأهلية وفقاً للقانون.
وأشار سيادته إلى أن المقاومة الشعبية هي الجسم الوحيد المعتمد رسمياً لدعم القوات المسلحة، وستستمر الدولة في الاستفادة من أدوارها حتى ما بعد انتهاء العمليات العسكرية، موضحاً أن أي تشكيلات تقاتل خارج هذا الإطار لن تحظى بالقبول.
واختتم الفريق كباشي بالقول إن وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية يمثلان الضامن الأساسي لعبور البلاد إلى بر الأمان، داعياً الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة التاريخية.