إختيار الإعلامية السودانية عايدة القمش مستشارة بالمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المرأة في أمريكا

إختيار الإعلامية السودانية عايدة القمش مستشارة بالمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المرأة في أمريكا

ريام نيوز ٢٥ يونيو ٢٠٢٥م
في خطوة عُدّت تكريساً لدورالمرأة السودانية القيادي في المؤسسات والمنظمات الدولية، أعلنت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المرأة في أمريكا عن إختيارالإعلامية السودانية عايدة عبد الحميد القمش، لمنصب مستشارة علاقات عامة بالمنظمة، وذلك بناءً على توصيات الأمين العام للمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المرأة، وبعد استيفاء جميع الشروط والمتطلبات، وذلك تقديراً لمكانتها المتميزة على خلفية الجهود الإعلامية والتميز المجتمعي في الجانب المهني والأنشطة الأخرى.
ورحبت الأمانة العامة للمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المرأة من مقرها الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية بإنضمام الإعلامية عايدة عبد الحميد القمش الى المنظمة، وأضافت في تصريحات صحافية اليوم : نُبارك لسعادتها تولي هذا الدور الإنساني، ونتمنى لها التوفيق والنجاح في المهام الموكلة إليها في إطار عمل المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المرأة، ووفقًا لأحكام القانون الدولي.
من جانبها قالت الإعلامية عايدة عبدالحميد القمش ، إنها لا تنظر إلى هذا المنصب إلا من زاوية تمثيل السودان بصورة مشرفة وفاعلة، وإن المنصب تكليف لا تشريف، ومسؤولية وأمانة، وشكرت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المرأة على هذا التكليف.

وأضافت إن مهمتي ستلقي على عاتقي مسؤولية كبيرة في تعزيز التفاعل مع قضايا المرأة الإنسانية، وآمل أن تلبي طموحي في خدمة ودعم العمل الإنساني للنساء في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية ، في ظل الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم بين الحين والآخر، عندما تتعرض بعض المناطق والبلدان للكوارث الطبيعية، أو تلك الناتجة عن الحروب والصراعات، وذلك سيكون برؤية إعلامية متجددة ترتكزعلى الاستجابة لاهتمامات المرأة ومناقشة التحديات التي تواجهها في العمل والبيت والأسرة بأسلوب تفاعلي، يلبي متطلبات البعد الإعلامي بروح عصرية تستفيد من التطورات المستحدثة في حقل تكنولوجيا الإعلام، بما يحقق أهداف المنظمة كونها تحمل رسالة هادفة إلى المرأة في كل مكان.
تمكين المرأة والإعلام الإنساني وإدارة الأزمات
جدير بالذكر أن الإعلامية عايدة عبد الحميد القمش ، تتمتع بخبرات معمّقة تزيد عن 28عاماً في قيادة استراتيجيات العمل الصحافي والتلفزيوني والإذاعي، والاتصال المؤسسي والعلاقات العامة، وحقوق الإنسان، وتمكين المرأة والإعلام الإنساني، وإدارة الأزمات، وكانت في صدارة المشهد الإعلامي في السودان والعديد من الدول العربية والغربية من خلال عملها في صحف ومجلات مرموقة، وأسهمت بفاعلية في رفد الصحافة النسائية بالعديد من الأفكار المميزة والتحقيقات الجريئة عبر رحلتها الإعلامية الثرية التي غطت خلالها قضايا اجتماعية تخص المرأة والطفل انشغل بها الرأي العام في أكثر من دولة، وهي حاصلة على دراسات عليا في تخصص علم الاجتماع من جامعة القاهرة ولها دراسات وأبحاث علمية تعالج عدداً من انشغالات المرأة العربية.
و تبوأت الإعلامية السودانية خلال السنوات الماضية عدد من المناصب، منها سفيرة النوايا الحسنة بمؤسسة المرأة العربية، ومستشارة بمنظمة الأسرة العربية، وأيضا سفيرة للنوايا الحسنة بالجمعية النرويجية للعدالة والسلام في أوسلو، وتقلدت إدارة تحرير قناة الشمس الأوروبية في بلجيكا، وهي مدربة معتمدة في المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة للجامعة العربية.
القضاء على أشكال العنف والممارسات الضارة بالفتيات والنساء
وشاركت في سلسلة من المؤتمرات والمبادرات العربية والدولية، تركزت على تسريع أهداف ضمان المساواة في فرص حصول البنين والبنات على التعليم في جميع أنحاء العالم، وإنهاء التمييز ضد المرأة، والقضاء على جميع أشكال العنف والممارسات الضارة بالفتيات والنساء.كما كان لها دوركبير في التوعية بجائحة كورونا، حيث أطلقت عبر مؤسسة “عايدة ميديا”، ومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، مبادرة توعوية إعلامية تحت شعار معا ” نتحدى ونتصدى” لفيروس كورونا.. من أجل الإنسان في كل الأوطان ) شارك فيها 100 من مشاهير العالم.
وبهذا القرار الدولي تنضم “عايدة عبد الحميد القمش ” إلى تاريخ ومسيرة حافلة للمرأة السودانية والعربية في قيادة الإعلام والاستشارات تمتد أكثر من قرن من الزمان، تربّعت خلاله على عرش القيادة الإعلامية لسنوات، وظلت حاضرة بقوة في كل المواقع الإعلامية كمستشارة وصحافية، ومقدمة برامج، ومعدة تلفزيونية، وغيرها من المواقع التحريرية والإدارية.