الاخبار
أخر الأخبار

قبس من نور / حسن الخلق

قبس من نور / حسن الخلق

ريام نيوز ٤يوليو ٢٠٢٥م
حُسن الخُلق.. عبادة وروح الدين
يمثل حُسن الخُلق جوهر الإيمان، ولبّ الرسالة النبوية، فهو السلوك الذي يترجم العقيدة إلى واقع حي. وقد لخّص النبي ﷺ هدف بعثته بقوله: “إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق”، فدلّ ذلك على أن الأخلاق ليست مسألة ثانوية، بل أصل في الدين وميزان لصحة الإيمان.

قال ﷺ: “أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلقًا”، وفي هذا ربطٌ مباشر بين الإيمان الصادق وحسن التعامل مع الناس. وتتجلى الأخلاق النبيلة في الصدق، والصفح، والتواضع، وبشاشة الوجه، ولين الكلام، وكلها مفاتيح لصلاح الفرد واستقامة المجتمع ، ومن أعظم ما يجنيه صاحب الخلق الحسن:
• محبة الله ورسوله.
• القرب من النبي ﷺ يوم القيامة.
• راحة القلب وسلامة الصدر.
• بناء علاقات إنسانية راقية.

كيف نرتقي بأخلاقنا؟
الارتقاء الخلقي يحتاج إلى نية صادقة ومجاهدة، ويبدأ بالاقتداء بالنبي ﷺ، ومحاسبة النفس، والدعاء الدائم بحسن الهدي. فكما أن الإيمان يزيد بالطاعة، فإن الخلق يرتقي بالتربية والممارسة.
ختامًا : الأخلاق ليست زينة مؤقتة، بل عبادة دائمة، ومفتاح للفلاح في الدنيا والآخرة. فلنجعل من تعاملنا مع الناس مرآة لما نؤمن به، ولنتذكر أن أعظم الناس منزلة يوم القيامة، هم أحسنهم خُلقًا.

جمعتكم مباركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى