علام عوض علي يكتب : هل ؟ !
ريام نيوز ٢٠ يوليو ٢٠٢٥م
الخرطوم عادت..
نعم و لكننا مهمومون بكردفان و دارفور لم يعودوا معها بعد هل تسمعون؟ أنينهم تهتز له الجبال و الصحراء ، أم شغلتكم الدنيا و العودة إلى ملذات المناصب بعد أن كانت الجنة أقرب الأمنيات أمام سُدت البنادق و رائحة بارودها التي مازالت تختزن أركان المنازل و جنبات الطرق و قيف النيل حتى ذاكرة الناس.
هل تشعرون؟
في كردفان و جنوبها خاصة بمدن ( كادقلي ، الدلنج ، الدبيبات ) هم يموتون جوعاً و أجسادهم القوية التي عرفها العالم و تنافسوا لإغتنامها لم ينال ، أصبح المرض اليوم يتخطفها من كل جانب لا تجد الدواء تشكو الألم أضعاف متزايدة ، أظنكم لا تقرؤون حتى إلا ما تشتهي أنفسكم.
أتدرون؟
يمكن إستخدام الطائرات لإسقاط الغذاء ليلاً مثلاً أو فتح ممرات عاجلة عبر المحليات شرقي الولاية ولو لفترة مؤقتة إذا كانت هناك مخاطر أمنية لإدخال الأغذية و الأدوية ، لماذا فتر العزم و قلة المحاولات.
هل نفدت الحلول؟
