الاخبار

بيان عاجل من مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور حول الوضع بالفاشر

ريام نيوز ٢٥ يوليو ٢٠٢٥م
أصدر مجلس غرف طوارئ شمال دارفور بيانًا عاجلًا
إلى كافة الجهات المعنية المحلية والوطنية والدولية، إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة، والراي العام المحلي والعالمي ،
حذر فيه من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر بسبب انعدام الأمن الغذائي. وقال المجلس إن مستويات إنعدام الأمن الغذائي في المدينة وصلت إلى حد غير مسبوق، حيث تشير التقديرات الميدانية إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 88%.
وأكد المجلس أن الأزمة تجاوزت مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية، حيث يعاني الأطفال والنساء من الجوع بشكل مروع.وأشار إلى أن مشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة.واوضح المجلس بأن هناك حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية.
وطالب المجلس الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالاستجابة الفورية لهذه المناشدة واتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح قبل فوات الأوان. وأكد أن كل تأخير يعني المزيد من المعاناة والمزيد من فقدان الأرواح البريئة.
وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان العاجل الذي أصدره مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور اليوم الجمعة ، : –
بيان عاجل من مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور – ٢٥ يوليو
مدينة الفاشر
إلى كافة الجهات المعنية المحلية والوطنية والدولية،
إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة،
إلى الرأي العام المحلي والعالمي،
يتقدم مجلس غرف طوارئ شمال دارفور بهذا البيان لينقل صورة قاتمة لواقع إنساني كارثي يعيشه آلاف النازحين والمواطنين داخل مدينة الفاشر .
فقد وصلت مستويات انعدام الأمن الغذائي إلى حد غير مسبوق، حيث تشير تقديراتنا الميدانية إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى ٨٨٪. لقد تجاوزت الأزمة مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية.
الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفاً، يعانون من الجوع بشكل مروع. مشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة. ونؤكد بأسى بالغ أننا نشهد حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية وهي خسارة لا يمكن تعويضها ولا يجوز السكوت عنها.
نحن في مجلس غرف طوارئ شمال دارفور ونحن نتابع عن كثب هذه الكارثة الإنسانية المتصاعدة.إن الوضع في الفاشر يتطلب تدخلاً فورياً على مدار الساعة. كل تأخير يعني المزيد من المعاناة والمزيد من فقدان الأرواح البريئة. لا مكان للبيروقراطية أو التعقيدات في مواجهة المجاعة.
نحمل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة للاستجابة الفورية لهذه المناشدة واتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى