
ريام نيوز ٢٦ يوليو ٢٠٢٥م
آن الأوان لينتقل رئيس وأعضاء المجلس السيادي ومعهم رئيس الوزراء إلى الخرطوم ليواجهوا كيد رباعية الغرب ، وليواجهوا عملائها الذين لم يعودوا أبناء جلدة بعد أن انسلخوا عنها ، وأصبحوا أداة داعمة للمخطط الخارجي ، وللمليشيا التي ما فتئت توجه سلاحها إلى صدور الرجال والنساء والأطفال لتطلق يدها بالإفساد والتقتيل والسرقة وهتك الأعراض .
إدارة الدولة من الخرطوم له قيمته البنيوية والمعنوية بعد أن أعلنت المليشيا عن تكوين حكومتها في نيالا، إذ لم يعد الوقت كافيآ للانشغال بالتصريحات والقرارات الجانبية ومقابلة الوفود .
آن الأوان للتحرك لفك حصار الفاشر التي انعدم فيها الغذاء والدواء ، والتحرك لإفشال ما يحاك في نيالا بعد نزول ستة طائرات على الأقل لدعم المليشيا بالمسيرات والسلاح والذخيرة دون زيارة واحدة من الطيران .
ليس أمامنا إلا ساعات من تنفيذ العدو لخطته فماذا أنتم فاعلون ؟



