
ريام نيوز ١٤ أغسطس ٢٠٢٥م
اعتبرت أماني الطويل، مديرة البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات، أن بيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل حكومة موازية في السودان يمثل تحولًا سياسيًا مهمًا، ويعكس إدراكًا دوليًا متزايدًا لخطورة تكرار سيناريوهات الانقسام كما حدث في جنوب السودان. وقالت الطويل إن “بيان مجلس الأمن يعني أن واشنطن ومعها العالم قد تعلموا درس جنوب السودان، وأن المعادلات السياسية الداخلية سوف تتغير”، مشيرة إلى أن هذا الموقف الدولي يضع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، أمام ضرورة إعادة التموضع داخليًا لضمان استمرار الدعم السياسي والدبلوماسي له.
ج
وجاء بيان مجلس الأمن في أعقاب إعلان قوات الدعم السريع وتحالف “السودان التأسيسي” تشكيل حكومة انتقالية موازية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وهو ما اعتبره المجلس تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان وسلامة أراضيه.
وأكد أعضاء المجلس في بيانهم الصادر يوم الأربعاء 13 أغسطس 2025، أن أي خطوات أحادية لتشكيل سلطات موازية تقوض جهود السلام وتُنذر بتفاقم النزاع، داعين إلى استئناف المحادثات السياسية ووقف إطلاق النار بشكل دائم