الأعمدة ومقالات الرأي
أخر الأخبار

ميمي سليمان تكتب : بعد عودته مناوي قطع ألسن كثيرة.

ريام نيوز نيوز 10 سبتمبر 2025م
بعودته الى السودان قبل ثلاثة أيام قطع مني اركو مناوي ألسنة العديدين من دعاة الفتنة والحرب .
وبشجاعته المعهودة قال مني أنه ليس ممن يهربون عند الشدة فقضايا الوطن لايهرب منها مناوي بل واجهها ويواجهها بشجاعة منقطعة النظير ، مناوي قائد فاعل في القوة المشتركة وهو صاحب الغلبه في تكوينها ، وهي القوة التي ثبتت أركان البلاد ولولاها كان كل السودان تحت سيطرة الجنجويد وهذا لايخفى على أي إنسان.
مناوي غادر السودان ومجرد وصوله الى القاهرة بدأ في التحركات المختلفة ، ومنها إتجه الى فرنسا ومن فرنسا إلى ألمانيا حيث أسرته.
في كل هذه الدول تحرك مناوي تحركات مكوكية فيها الدبلوماسي والسياسي وربما العسكري وهذا لاعلم لي به، لكن هناك جهات ومجرد مغادرة مناوي بدأت تكتب أنه ( غادر مغاضباً وأنه لن يعود وإنه هرب..الخ..) وكل واحد حسب رغباته وأمنياته ، لكن تحركات مني كانت بإسم حكومة السودان مع وزارتي الخارجيه في فرنسا وألمانيا وتحدث عن الوضع الانساني في السودان ودارفور على وجه الخصوص وطالب بضرورة التحرك السريع لانقاذ حياة الناس.
مناوي ختم جولته بلقاء كبير في بيت السودان في القاهرة وقد حضره حشد كبير من السياسيين السودانيين والادارات الاهليه والشباب والنساء وجاء هذا اللقاء بمبادرة من مناوي والذي تحدث فيه بالشكل العفوي الواضح منبهاً الى خطورة الاوضاع وشدد على ضرورة وحدة السودان شعباً ووطناً.
بل وادان مناوي حكومة الجنجويد المزعومة وتحدث عن خطورتها في اعلان تقسيم السودان الى دولتين، وكل جملة خرجت من فمه لم تكن فيها ولا كلمه واحدة لتقسيم السودان.
ورغم البطء الواضح في عدم التحرك السريع والفاعل لفك حصار الفاشر الا ان مناوي ظل يتشدد في ضرورة الاسراع في ذلك وانقاذ الاطفال والنساء وكبار السن.
الحقيقة الساطعة ان هناك جهات نافذة تحاول بذر الفرقة مابين المشتركة والجيش السوداني وهناك العنصريين من جماعة دولة النهر والبحر ومجموعات الكيزان الحالمه بالسلطة مرة اخرى ، وكما يلاحظ الظهور الكبير لهم في الساحه ، لكن ذلك حدث لإبتعاد الاخر وإخلاء الساحه للكيزان.

الشعب يعرف ان مناوي بطرحه الثوري والقومي تجاه القضايا الوطنية اصبح هو صاحب الصوت الاعلى ويجد إلتفاف كبير من الشعب ومؤكد انه لاتستطيع جهه تفهم في السياسة أو العسكريه تجاوز مني اركو مناوي والذي هو واضح انه استفاد من تجاربه السابقه بشكل كبير ودرس الكثير من المواقف وحللها جيداً مستعيناً بطاقم رشيق من الخبراء مستشارين ووزراء وادارة اهليه ونقابيين وعسكريين ويخضع كل ذلك لدراسات شامله ويبني حساباته.

مجرد ذكر اسم مناوي تجد كل الناس يتبادلون خطاباته واقواله وبياناته وتكون مادة دسمة للاعلام ، هذا يعني ان للرجل من يسمعونه ويقدرونه ويتعاملون مع كلما يصدر منه بشكل جاد.
مرحب مناوي وانت تتحرك في كل الاتجاهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى