
متابعات : ريام نيوز 14 أكتوبر 2025م
صرح الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بانً الهجمات الإرهابية التي نفّذتها مليشيا الدعم السريع على ولايتي “الخرطوم والشمالية” خلال الساعات الماضية عبر مسيّراتٍ إنتحارية إستهدفت بها الأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية، يُثبت مجددًا أنها لا ترغب في أي حلٍّ سياسي عادل، بل تسعى إلى إفشال الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى مساعدة السودان على إنهاء الحرب وتحقيق السلام والإستقرار في البلاد وادان بأشد العبارات هذه الأفعال التي تعد إنتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية التي تُحرِّم وتُجرِّم الإعتداء على المدنيين والأعيان المدنية في أوقات الحرب.
تؤكد قيادة الحركة الشعبية-شمال أن هذه الهجمات تمثّل تصعيدًا خطيرًا وجريمة جديدة تُضاف إلى سجلّات الإرهاب الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع منذ إندلاع الحرب، وتأتي هذه العملية كردّ فعلٍ يائس على تصريح مستشار الرئيس الأمريكي بشأن دعم حكومة بلاده للحوار السوداني الشامل، الذي ينبغي أن يحدِّد السودانيون وحدهم قضاياه وأهدافه ومساراته، تُجدِّد قيادة الحركة الشعبية-شمال دعوتها إلى الهيئات الإقليمية والدولية، وخاصة مجلس الأمن والإتحاد الأفريقي، لإتخاذ موقفٍ واضحٍ وحاسمٍ حيال هذه الإنتهاكات المتكرّرة ضد المدنيين، وفرض العقوبات على قيادات المليشيا التي تُهدِّد السلم والأمن والوحدة السودانية؛ فلا سبيل اليوم لإنهاء معاناة شعبنا إلا عبر القضاء على مخططات الإستعمار، والعمل على تحرير المناطق المحاصَرة والمحتلّة، وإجراء حوارٍ سوداني شامل ومسؤول تشارك فيه القوى الوطنية المؤمنة بالسلام، بعيدًا عن فرض الإملاءات والحلول الخارجية التي لا تقود إلى بناء دولةٍ قائمةٍ على الحرية والمواطنة بلا تمييز.