ريام نيوز ٢ أغسطس ٢٠٢٥م
الثقة ليست مجرد شعور عابر، بل أسلوب حياة.
حين تعتنق المرأة هذه الحقيقة، تصبح خطواتها أكثر ثباتًا، ونظرتها لنفسها أكثر تسامحًا، وملامحها أكثر إشراقًا – لا بفعل مساحيق التجميل، بل بقوة الحضور.
في كل مرآة تقف أمامها امرأة، هناك قصة تُروى بين نظراتها وصورتها المنعكسة. أحيانًا تملؤها المقارنات، وأحيانًا تشرق بالقبول. وهنا تأتي ثقة المرأة بجمالها كعنصر حاسم، لا يُرى بالعين، لكن يُشعر به من أول لقاء.
الجمال ليس نمطًا ثابتًا أو مقاسات محددة. الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، من ذلك الشعور بالرضا عن الذات، والإيمان بأن لكل امرأة بصمتها الخاصة التي لا تُشبه أحدًا. تقبّل الملامح، عشق التفاصيل الصغيرة، وتقدير ما مرّ به الجسد… كل ذلك يصنع هالة لا يمكن تزييفها.
ثقة المرأة بجمالها لا تلغي رغبتها في التجمّل أو التطوير، لكنها تجعلها تختار ذلك حبًا، لا بحثًا عن القبول. تجعلها تعتني بنفسها لأنها تستحق، لا لأنها تخشى الحكم.
في زمن امتلأ بالمقارنات والفلاتر، تصبح الثقة درعًا، وقرارًا واعيًا بأن تقول المرأة: “أنا جميلة كما أنا، بطريقتي الخاصة، بعيوني كما هي، وبابتسامتي كما أرادها الله.”
فلتجعلي ثقتك بجمالك طريقتك في الحياة، لا لحظة مؤقتة أمام المرآة، بل قناعة تتجدد كل صباح.
تذكري: الثقة لا تُشترى… لكنها تُكتسب حين تختارين أن تحبي نفسك أولًا.
